Main topics

مارس 15، 2012

صناعة أخشاب الزيتون تواجه تحديات كبيرة من قبل البضائع المستوردة


تعد صناعة أخشاب الزيتون في بيت لحم من أقدم الصناعات في المدينة، وتعود أصولها الى القرن الرابع عشر الميلادي وكانت الأولى لأهالي المدينة، وبدأت بعمل المسابح للرهبان القادمين من الغرب، وتطورت عبر الأجيال حتى وصلت الى التماثيل والمنحوتات الأخرى.


مصنوعات من أخشاب الزيتون \هديل موسى
تواجه صناعات الخشب في بيت لحم تحديات كبيرة تؤثر عليها سلباً من ناحية المبيعات والتسويق، حيث أن استيراد البضائع الصينية وإدخالها إلى الأسواق الفلسطينية جعل منها منافساً قوياً وحقيقياً لصناعة الخشب وأثر ذلك على نسب الشراء من قبل السائحين، الذين يلجئون في الغالب لشراء البضائع الأرخص ثمنًا، وهذا ما يعتبر تهديداً حقيقياً لصناعة الأخشاب في المدينة. يعزى هذا الغزو من قبل البضائع الصينية إلى عدم وجود موانئ لدى السلطة الفلسطينية وعدم وجود قوانين تحمي الصناعات المحلية وتمنع دخول البضائع المستوردة. 


 وقد ناشد أصحاب المحال التجارية ومصانع الخشبية في بيت لحم السلطات المحلية ووزارة السياحة وجميع المختصين في هذا المجال من أجل الحد من دخول البضائع الصينية والمستوردة ذات الأسعار المنخفضة جدًا، والحفاظ على أصالة الصناعة الفلسطينية لضمان زيادة الإنتاجية والدخل.

هناك تعليقان (2):

  1. تعتبر هذه الصناعة من ابرز الصناعات السياحيه وهي تعود بالنفع الكبير على الاقتصاد الفلسطيني وتم تناولها بشكل رائع

    ردحذف