Main topics

ديسمبر 04، 2012

اوثقوا بـ إسرائيل!

صحفي "إسرائيلي" يجري مقابلة مع مواطن فلسطيني قرب دوار المنارة برام الله -عدسة هارون أبو عرة

 هذه الصورة أخذت يوم استخراج عينة من رفات الرئيس الراحل ياسر عرفات 27\11\2012 وتجمهر حول الصحفيين   "الإسرائيليين" جمع من المواطنين وأجابوا على أسئلة لا أعرف حول ماذا ولا ماذا قالوا، والصورة التالية أخذت بمقر المقاطعة خلال استقبال الرئيس محمود عباس بعد عودته من الأمم المتحدة يوم الأحد 2\12\،2012
الصحافة "الإسرائيلية" تصول وتجول بمقر المقاطعة وتجري المقابلات مع المواطنين بشكل عادي!



صحفيون "إسرائيليون" يعملون في المقاطعة خلال استقبال أبو مازن -عدسة سامر نزال



صحافة "إسرائيلية في مدينة رام الله-عدسة شادي حاتم

يعلم كل زميل صحفي فلسطيني نزل إلى الشارع لعمل مقابلات مع المواطنين كم من الصعب أن يجمع آراءً قليلة حول أي موضوع إن كان سياسياً، إقتصادياً أو حتى ترفيهياً، وعندما نرى الحشود حول صحفيي العدو بهذا الشكل فأنا مصعوقة!
كيف يكون أمراً طبيعياً أن تتوجه إلى إعلام "إسرائيلي" بنفسك لترى ماذا يريد ومن ثم تجيب على سؤال له أمام كاميراته، أو تسمح له بالاقتراب منك وسؤالك؟






طفلة في حفلات دعم خطوة الدولة -عدسة أحمد مصلح
في سياق متصل التقطت هذه الصورة خلال حفلات الحشد والتأييد لللتوجه للأمم المتحدة، وبين جموع مؤيدي فلسطين والأعلام الفسطينية المرفوعة كانت هذه الطفلة تتناول منتجاً "إسرائيلياً" والصورة التقطت بعد ملاحظة عفوية لم يقصد منها شيء إلا أنّها مثال يستحق التعليق ويؤكد على حاجة للتوعية ولفت النظر لأن في هذا التناقض بعينه!


إذا كنّا سنعمل لأجل فلسطين علينا أن نتخذ كل طريق يوصل إليها، لا ننفك نحن "المقاطعون" ندعوا إلى مقاطعة إقتصادية للإحتلال ومنتوجاته ونستمع لتبريرات خاوية المضون ونقاشات غير عقلانية وانهزامية من غير المقاطعين والآن نحن أمام حشود تجتمع لتتحدّث عبر قنوات الإحتلال؟ خائفة من ثقة بالمحتل وإعلامه وحتى منتوجاته! خائفة من نوع جديد من التعاطي معه!

هناك تعليقان (2):

  1. رائعة بمواضيعك وطريقتك في طرح الموضوع وتوصيل الفكرة..
    الى الامام .. بانتظار المزيد ..

    ردحذف