تعد مؤسسة كرامة التي تقع في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم والتي تأسست عام 2002 من المؤسسات الفعّالة في دعم وتطوير قضايا الطفل والمرأة.
حيث تتمحور أهدافها على تشجيع الطفل لاظهار قدراته وكيفية الدفاع عن حقوقه، وملئ فراغه بفعاليات مفيدة وتعمل على بناء شخصيته وتطوير مهاراته لتجعل منه عضو فعّال في مجتمعه يمثّل قضيته كفلسطيني وينتمي لها ويدافع عنها.
تهتم المؤسسة بتعزيز القدرات الأكاديمية وتُعِد برامج ترفيهية لاكتشاف مواهب الأطفال منها الدبكة والرسم والموسيقى والرياضة والتصوير والأعمال اليدوية والتصميم على الكمبيوتر، وتُعِد ايضا المخيمات الصيفية والرحلات الترفيهية، كما تعمل كرامة على موضوع التبادل الثقافي، وتعد رحلات الى الخارج منها رحل الى الدنمارك والسويد والنرويج. وتعقد ورشات عمل ارشادية نفسية عامة وخاصة بما يخص المرحلة الحساسة من العمر وهي المراهقة، بالاضافة الى دورات تثقيفية وقائية عديدة. وفي مقابلة خصصتها النظرة مع ممثل عن المؤسسة لؤي عبد الغفار قال " نستهدف الفئة المهمشة من الطلاب، حيث نطمح لتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال اعطاءهم دروس مساندة، وقد تحسن الكثير منهم اكاديميا واجتماعيا ايضا".
حيث تتمحور أهدافها على تشجيع الطفل لاظهار قدراته وكيفية الدفاع عن حقوقه، وملئ فراغه بفعاليات مفيدة وتعمل على بناء شخصيته وتطوير مهاراته لتجعل منه عضو فعّال في مجتمعه يمثّل قضيته كفلسطيني وينتمي لها ويدافع عنها.
تهتم المؤسسة بتعزيز القدرات الأكاديمية وتُعِد برامج ترفيهية لاكتشاف مواهب الأطفال منها الدبكة والرسم والموسيقى والرياضة والتصوير والأعمال اليدوية والتصميم على الكمبيوتر، وتُعِد ايضا المخيمات الصيفية والرحلات الترفيهية، كما تعمل كرامة على موضوع التبادل الثقافي، وتعد رحلات الى الخارج منها رحل الى الدنمارك والسويد والنرويج. وتعقد ورشات عمل ارشادية نفسية عامة وخاصة بما يخص المرحلة الحساسة من العمر وهي المراهقة، بالاضافة الى دورات تثقيفية وقائية عديدة. وفي مقابلة خصصتها النظرة مع ممثل عن المؤسسة لؤي عبد الغفار قال " نستهدف الفئة المهمشة من الطلاب، حيث نطمح لتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال اعطاءهم دروس مساندة، وقد تحسن الكثير منهم اكاديميا واجتماعيا ايضا".

ومما يخالف العادة قدّمت مؤسسة كرامة دورات عن حقوق المرأة للرجال، ويعلّق لؤي عبد الغفار " تم اختيار مجموعة من الرجال لتعليمهم كيفية التعامل مع المرأة وتقدير جهودها ومراعاة مشاعرها والتعاطف معها خلال مرحلة الحمل والولادة والرضاعة وما الى ذلك من الجهد العظيم الذي تبذله المرأة بشكل عام كأم"، وفعلا 23 مرأة من اصل 25 جزمنَ ان معاملة ازواجهنَ لهن قد تغيّرت للأفضل.

تعد هذه الخطوة مصيرية لحياة هؤلاء الطلبة واهاليهم لما فيها فائدة كبيرة لهم على المستوى الاكاديمي والنفسي كذلك، فهم أجيال الغد وأمل المستقبل الذي تقع على الجميع مسؤولية دعمهم والأخذ بيدهم.
لمزيد من المعلومات:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق