Main topics

يونيو 14، 2010

خلف الشمس فيلم فلسطيني 100%

 صادف أول أمس يوم الأربعاء  2010/6/9م،  مواكبة افتتاح اول فيلم فسطيني 100% بعنوان " خلف الشمس" ضمن مشروع " نقطة تحول"  في مسرح وسينماتك القصبة في مدينة رام الله، ولأول مره للجمهور الفلسطيني الساعة السابعة مساءً، لمدة ساعة ونصف.

حيث تخللت أجواء العرض الاول لفلم " خلف الشمس" حشود من الجماهير وصل عددهم الى ما يقارب 400 شخص، من جهات مختلفة من " وكلاء الوزارة، ووجهاء الأجهزة الأمنيه والسلطات الفلسطينيه، ومندوبون عن الوكلات الاعلامية المختلفة."
تمّ تصنيف فيلم " خلف الشمس" كأول فيلم فلسطيني 100%، وذلك انطلاقا لصاحب فكرة الفيلم رجل الاعمال والمهندس والمنتج الكاتب أنس ابو سعده، الذي قام بتمويل فيلم " خلف الشمس" ضمن مشروع نقطة تحول، حيث اراد ان يخرج فيلم فلسطيني من الألف الى الياء. وفعلا كان الفيلم من انتاج فلسطيني محض من حيث الفكرة، والتمويل، من قبله وقبل الكاتب الروائي الفلسطيني " سليم دبور" واخراج الفنان الفلسطيني " رفعت عادي". وبإشراك طاقم من الممثلين الفلسطينيين امثال سامي متواسي في دور " اسامه الشاب" وشاركه البطولة الطفل مجد دبور، في دور "أسامه الطفل"، حسين نخلة في دور(صابر)، ونادية كنعان (أم أسامة)، وغسان سلسع (أبو أسامة)، وأميرة مرزوقة (كرمل الشابة)، ورهف القواسمي (كرمل الطفلة) وشيرين إسحاق (مجدل)، وفراس نور (المحقق الإسرائيلي)، بالاضافة الى طاقم فعّال من الفنيين: رشيد شاهين ( مسؤول العلاقات العامة) سمير قمصية (مشرف فني)، وحسين أبو دية (المخرج الفني)، حنا أبو سعدة (مدير التصوير)،عماد داوود ( مدير المواقع)، وعبد الله رحال (مونتاج)، وإيناس المظفر (مشرفة على الانتاج)، وتصميم وألحان الفنان وسيم قسيس وغيرهم ممن ساهموا في اخراج هذا المجهود السينمائي الفلسطيني 100%.

خرج فيلم " خلف الشمس " بعد مجهود عام كامل، ليمثل ولادة للسينما الفلسطينية التي احرزت نقاط تحول عديدة في نفوس الجمهور التي واكبت خشوعها أثناء عرض الفيلم لاستعادة الذكريات حول ما حصل خلال حقبة من الزمن تمثلت باواخر السبعينات وأول الثمانينات، بالاضافه الى خروج بعض الدموع التي نزلت بشغف لتعبر عن قهر تعلق بالحنجره لمدة 62 عاما من المأساة الفلسطينية .

دارت  الاحداث حول مأساة حاولت ان تمثل ضمن مشروع نقطة تحول، ليصرح الكاتب  الروائي الفلسطيني " سليم دبور"  خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مباشرة بعد انتهاء عرض الفيلم على ولادة نقطة تحول اخرى بعمل فني فلسطيني يخرج من بؤرة مشروع نقطة تحول  وانها لن تكون النقطة الاولى فقط بل ستتخلل سلسلة من نقاط تحول من الانتاج الفني الفلسطيني ليمثل الجوانب الأخرى للشعب الفلسطيني او ربما انتاج من نوع آخر.

" الحمدلله اني فلسطيني واني قد ولدت بفلسطين" هذا ما قالة المنتج والكاتب انس ابو سعده عند افتتاح المؤتمر الصحفي ، بمشاركة كل من الكاتب الروائي " سليم دبور " والمخرج " رفعت عادي". حيث تمّ تلقي بعض الاسئلة والاستفسارات حول الفيلم، بالاضافه الى بعض الانتقادات حول ما ورد خلال العرض، حينما احتدت المناقشات المتطرفة من قبل جهات متنوعة.

انتهى العرض الذي استغرق مدة 3 ساعات ونصف، وتمثلت الكلمات لتعبر عن رسامين حولّوا البقعة الصفراء الى شمس، وكتّاب حولّوا الضوء الى بقعة صفراء، لتوجد ثورة انسان تطور ليخرج نسرا من طور الشرنقة، لتجمع جهود ابناء قرية علار  وابناء بيت لحم ورام الله ونابلس، واستقطاب جمهور من مدن الضفة كافة ليشاركوا في الرفع من مستوى هذا الفيلم الفسطيني من الالف الى الياء.

ولكن يبقى علينا ان نسير على درب من ساروا لانجاح هذا الفيلم، وندعم قواه الفنية والأدبية الفلسطينية، نحو النهوض بالسينما الفلسطينية لإنتاج مجهود فلسطيني متكامل .

لمزيد من المعلومات :
الصورة الاولى تضم كل من الكاتب والمنتج انس ابو سعده، وكاتب السيناريو سليم دبور، والطاقم من  الفنانين ولجنة النظام والاهل والاقارب/ اخذت بواسطة الزميل محمد رداد.
الصورة الثانية لأنس ابو سعدة وسليم دبور والمخرج رفعت عادي/ اخذت بواسطة الزميل اسماعيل بلعاوي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق