Main topics

ديسمبر 27، 2010

ريم البنا تغني في فعاليات مهرجان ليالي الرعاة 2010

 
ريم البنا برفقة العازف لوك ماير
بمئات الحاضرين من الجمهور الفلسطيني الذين انتظروا بشوق، وبأضواء عيد الميلاد التي تزين مدينة بيت لحم، وبالبرد الذي يحمل نسمات الفرح، أنارت الفنانة الفلسطينية المتألقة ريم البنا فعاليات مهرجان ليالي الرعاة 2010 الذي ينظمه المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب بمناسبة عيد الميلاد في بيت ساحور. وصلتُ المكان واذ بصوتها يصدح في قلبي "أمسى المسا يا غريب"، هي ريم التي لم اسمع صوتها مباشرة ما يزيد على عشر سنوات، حين كنت طفلة ارقص على "قمر ابو ليلة، شو اتعشيت الليلة؟ "

انا وريم
وكعادتها، وفي كل المناسبات تحافظ ريم على ثيابها التراثية التي تقوم بعملها، وتزين رقبتها بعقدِ تراثي، كأنما تؤكد وتصر في كل تفصيل منها على ترسيخ فلسطينيتها والمحافظة على كل ما توارثناه عن اجدادنا. قدمت ريم خلال الحفل وصلة من اغانيها المتنوعة منها اغنية للميلاد، بالاضافة الى امسى المسى، راس الجبل، لاح القمر، مالك مالك، ستي العرجا واناديكم التي اهدتها الى جميع المناضلين الفلسطينيين وكل مناضلي العالم. وبرغم البرد الذي احست به البنا وهي تقف على المسرح في مهب الهواء، الا ان ذلك لم يؤثر على احساسها الدافئ وصوتها القريب، وكانت قبل ان تبدأ أي اغنية تحمس الجمهور وتقول "اعرف ان الدنيا برد، بس خلونا نغني مع بعض".

وكنت قد سمعت عن تواضعها وقربها من جمهورها وقرأت عدة مقالات من أشخاص عرفوا ريم عن كثب، واشادوا بشخصيتها كانسانة اجتماعية عفوية. لذا، ولاعجابي الشخصي بها قررت ان اراها واتحدث معها قليلا علّي احصل على لقاءٍ صحافي او ما يشبهه. بعد انتهاء الحفل اقتربتُ من المسرح، وكانت لا تزال تجمع اغراضها حين ناديتها "ريم، ريم"، وما كان منها الا ان نزلت عن المسرح، ولتوي ذهبت لالقي عليها السلام. وقد كانت ترتجف من البرد ويداها شديدتا الزرقة، فاقترحت ان نكمل في الداخل. بعد فترةٍ وجيزة، وبعد ان قدمت لها نفسي، وافصحت عن اعجابي بها، بدأ البعض يأتي ليراها ويأخذ برفقتها بعض الصور، وانا انتظرها لانها كانت قد وافقت على عقد اللقاء الصحفي، وكنت قد ادركت كم شفافة هي و "قريبة من القلب".
ولانها كانت متعبة جدا، دعوها منظمو الحفل الى الذهاب للاستراحة وتناول العشاء في احد المطاعم، وما كان منها الا ان دعتني لأن اذهب برفقتها لنكمل ما قد كنا بدأنا به، الا اني أحسست انها تحتاج بعض الراحة واني سأكون ضيفاً ثقيلا في الوقت الحاضر، وهي لا تملك الكثير من الوقت حتى العودة الى الناصرة فاعتذرت منها وقبلتها وكنت سعيدة بما اتاحت لي الفرصة بالحصول عليه.

أُخذت الصور والفيديو بواسطة بشرى فراج

لمزيد من المعلومات:

هناك تعليقان (2):

  1. امسى المسى يا غريب

    بحسدك انك شفتيها وحكيتي معها لاني من معجبينها

    ودمتي لنا زميلتي بشرى بنقلنا اهم الاحداث

    ردحذف
  2. ما هذا الا جزء بسيط من روعتها على ارض الواقع وعد
    سترينها اذا اردتٍ تأكيدا.

    اشكركِ عزيزتي

    ردحذف