Main topics

ديسمبر 21، 2010

إغتصاب المحارم يخرج عن الـ "طبطبة" الأسرية للمرة الأولى

جريمة بشعة تقشعر لها الأبدان أرتكبت بحق طفلة تبلغ 12عاماً، حيث أغتصبت وقتلت من قبل خالها في مؤامرة يصعب تصورها، وقد نظم تجمع المؤسسات التنموية النسوية في بيت لحم مسيرة في مخيم الدهيشة  لدعم ومساندة عائلة الطفلة .

عندما فقدت نظرات الخال برائتها ،وبدأ يرطب شفتيه بلعابه، وذلك بعد أن وضع للطفلة آيات منوماً، حال خروج سكان المنزل ليرتكب فعلته الشنيعة ، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فعندما تأكد أنها حامل بعد شهرين قتلها بدم بارد فاقداً كل السمات الانسانية .
وقد سجلت هذه العائلة بصمة بخروجها عن المألوف، حيث أخرجت القضية من الإطار الأسري للاطار المجتمعي، هذا وقد وضعت العائلة الأمور في نصابها بأن الفتاة هي الضحية، كما طالبت بإيقاع أقصى العقوبة على المعتدي.





وأعلن المحتشدين تضامنهم مع عائلة الطفلة (آيات الجعفري) مثمنين ومفتخرين بموقفهم الجريء تجاه قتلها والذي تجلى بدايةً ولأول مرة بالتعامل مع الفتاة بالصورة الصحيحة، على أنها ضحية وليست متهمة والمجرم هو صاحب العار. وطالبوا أيضاً بضرورة ملاحقة الجاني وإيقاع أقصى العقوبة به، وهذا ما أكدته السيدة كفاح مناصرة  ممثلة جمعية تنمية المرأة الريفية حيث قالت "عائلة الجعفري والتي لأول مرة تحول مصابها من قضية فردية وأسرية الى قضية مجتمعية، فهذه القضايا يتحمل مسؤوليتها المجتمع الفلسطيني."

    وفي الإطار ذاته أكدت خولة الأزرق عضوة في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، على الحاجة لقانون فلسطيني حيث قالت " آن الأوان لأن يتم تبني مسودة لقانون العقوبات الذي يحوي نصوص واضحة وصريحة لحماية النساء، والتعامل مع كافة قضايا القتل كجرائم تقتضي إيقاع العقوبة بالمجرم .


إن هذه الحالة ليست بالوحيدة في فلسطين، ولكنها شاهد حي على حالات الإجحاف والظلم التي تعيشها النساء، والتي يجب أن تشكل دافعاً لصانعي السياسة للاسراع بسن تشريعات تحمي النساء وتحفظ لهن حقهن في الحياة، وتردع كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الجرائم .



    للمزيد
    (آيات الجعفري)


     الصور: الإعتصام الذي أقيم أمام مخيم الدهيشة / أخذت بواسطة لولو هندي

هناك 3 تعليقات:

  1. فلسطين ما زالت مليئة كأمثال هذه الاحداث والجرائم بحق الفتيات

    وانا مع اسفي على وفاة الفتاه الا انه يغمرني نوع من السعاده على تقبل فكرة اغتصاب الفتاه وقتلها على انها قضيه اجتماعيه وانه قد يكون هناك حلول حول قانون المراه في مثل هذا الاجحاف وهذا الادمان وهذا الفاحش الذي عم في مدننا

    دمتي لنا زميتلي لولو وفعلا قد اصابني نوع من القلق

    ردحذف
  2. بصراحة، وحشية الموضوع انستني اننا بشر.. ولوهلة اعتقدت ان هناك حيوانات آكلة اللحوم مازالت تحيى في جوارنا. البارحة وانا اتصفح الجريدة رأيت مقال وهو (للأكثر تعليق) يدعى: مأذون سعودي يتزوج بطفلة عمرها 12 عاما


    http://www.alquds.com/node/296385

    ردحذف
  3. اثناء اعداد التقرير ،اصبت بحالة من الذهول واللاوعي ،لكن ما يجعلك تحزن كثيرا القانون الفلسطيني المجحف بحق المرأة ، وما يجب ان نقف عنده مليا هو الفرق بين تعبير (سفاح القربى )وتعبير (اغتصاب المحارم )
    فالاولى تكون برضى الطرفين ويعاقب القانون الطرفين اما اغتصاب المحارم فيعاقب فيها المعتدي

    ردحذف