An-Nathra.com النظرة: الثامن من اذار يوم المرأة العالمي

مسيرة نساء بمناسبة يوم الثامن من اذار، باتجاه حاجز قلنديا/ ميسا عاصي.

"حقوق المرأة ،حقوق الطفولة، في ظل القانون مازالت مدفونة، مش عيب اضلها في علبية مقفولة... وهياتوا راح القرن الواحد والعشرين"

في الثامن من اذار خرجت نساء فلسطين ليعبرن عن حقهن في إتخاذ القرار والمشاركة السياسية، وليؤكدن على وجودهن الفعال، وليطالبن بالمساوة والديمقراطية، والسلام والعدالة الاجتماعية .

احدى النساء تصرخ قرب الجنود في يوم الثامن من اذار/ميسا عاصي.

الثامن من آذار هو اليوم الذي وقفت فيه المناضلة التقدمية كلارا زيتكين قبل أعوام في أول مؤتمر يطرح فيه قضية حقوق النساء 1910في كوبنهاغن، ومن ذاك اليوم غدا الثامن من آذار اليوم الذي تقف فيه كل نساء العالم ليقلن بصوت واحد "نعم للديمقراطية والمساواة، نعم للحرية والسلام". وقد سعت النساء ليحصلن على المساواة في الحقوق، وحصلنَ على مرادهن حيث نال هذا اليوم الاعتراف من الامم المتحدة، وأقر ميثاق الامم المتحدة في سان فرانسيسكو المساواة بين الجنسين كحق أساسي من حقوق الإنسان.

لايوجد امرأة لم تضحِ في حياتها، فهي التي زرعت أرضها، وهي التي تقف على أقدامها طول النهار لتلبي رغبات زوجها وأطفالها ، فهي الأم ،الأخت ،الزوجة ،الجدة ،الصديقة والرفيقة، هي التي أنجبت هذا المجتمع، وهي التي تربيه، هي المعلمة ،المحامية ،الشرطية ،الدكتورة ،الممرضة ،الصحفية، ورئيسة البلدية....الخ، هي في كل مكان .

إحدى النساء ترفع شعارات متحدية الجنود الاسرائليين/ميسا عاصي.

احتفلت المرأة الفلسطينة بالثامن من آذار على حواجز الاحتلال لتؤكد دورها في النضال ضد المحتل الصهيوني، ووقفت لمدة ساعة كاملة في وجه الجندي الغاصب الذي حاول أن يمنعها من التحرك، على حاجز قلنديا إستمر نضالهن دون تعب ليقلن بصوت واحد "المرأة تريد اسقاط الجدار" ، " المرأة تريد إنهاء الاحتلال"، رافعات الاعلام الفلسطينية عالياً، مطالبات بحرية الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال .

" احنا نص الناس جبنا كل الناس وبدنا حقوق زي الناس" هذا كان شعار النساء، وما زال .