اعتقال شابين خلال مسيرة سلمية في النبي صالح

اعتقلت قوات الاحتلال يوم الجمعة 8\4\2011 مجموعة من الشباب الفلسطيني، حيث خرج أهل القرية في مظاهرة سلمية رفعت فيها الأعلام الفلسطينية والهتافات السلمية، وعلى الرغم من ذلك قامت قوات الاحتلال بضرب قنابل الغاز على المتظاهرين، واعتقال عدد منهم وضربهم.

حيث تم إعتقال الشابين حمزة عبيد وبشار العاروري  المضربين عن الطعام والمعتصمين على المنارة لإنهاء الإنقسام، وإصابة أحد الشباب بالرصاص المطاطي، وقد اعتُقِلَ الشاب بشار لمحاولته الدفاع عن إحدى الأجنبيات المتضامنات، أثناء قيام أحد الجنود بدفعها، كما وتم اعتقال حمزة عبيد بنفس الطريقة، و قام الجنود بضرب الشباب بقوة.

المحتل يرفض كل انواع المقاومة سلمية كانت او عنيفة، ويحاول بكل الطرق منع الشباب عن التعبير وممارسة حريتهم، ويضرب بعرض الحائط حقوق الانسان ويتعامل مع الشباب الفلسطيني كحشرة يتوجب عليه إبادتها.

أين هي القوانين الدولية التي تمنع الإعتداءات الوحشية على الأطفال والشباب ؟وأين هي حقوق الإنسان التي نسمع بها ولا نراها؟

هل سيطول صمتنا؟ ها هم شباب 15 اذار، إذ رغم معاناتهم وإضرابهم عن الطعام هّبوا لمساندة أهلهم في قرية النبي صالح، فهل سيهب الشعب للوقوف الى جانبهم وإنهاء المشوار الذي يبدأ بإنهاء الانقسام وينتهي بإنهاء الإحتلال ؟! .

للمزيد من المعلومات:

• اعتقال الشابين حمزة عبيد وبشار العاروري/ وكالة هلا
• تصوير إحدى النساء الموجودات في المسيرة .



امساك حمزة عبيد وضربه بقوة





بشار العاروري بعد اغلاق عينيه لوضعه في الجيب





بشار العاروري اثناء عملية الاعتقال





ضرب الجنود لبشار العاروري





حمزة عبيد اثناء عملية الاعتقال

* أخذت الصور بإذن من المصورة التي لم تود ذكر اسمها