Main topics

نوفمبر 29، 2011

الشاعر أمان الله عايش "شاعر منذ الطفولة"


الشاعر أمان الله يوقع أحد مؤلفاته الشعرية / هديل موسى
يكتب الشعر منذ نعومة أظفاره، شعره دوّى في كل ميادين فلسطين، شارك في العديد من المسابقات الدولية والإقليمية، أحرز العديد من الجوائز في مسيرته الشعرية، إنه الشاعر الفلسطيني أمان الله خليل عايش من مواليد قرية ارطاس جنوب بيت لحم ، أنهى دراسته الثانوية في مدرسة بيت لحم الثانوية ، ومن ثم حصل على بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة بيروت العربية في عام 1977، وهو متزوج ولديه من الأبناء ستة، ثلاثة من الذكور وثلاثة من الإناث.

يقول الشاعر :" إن أول قصيدة شعرية قمت بكتابتها كانت في السادسة عشرة من عمري، وأكتشف موهبتي هذه أستاذ اللغة العربية في مدرستي عندما كنت أبدع في حصص علم العروض، وقد خصص أستاذي في حينها وقتا إضافياً لي بعد المدرسة".

ويضيف الشاعر:"بأن أولى قصائدي كانت موجهة لأحد القضاة حينما انتقدت بها ظاهرة الخنافس (الشباب الذين يقومون بإطالة شعرهم ويلبسون ملابس ضيقة)، وكان هذا في السبعينات".

وللشاعر أربعة عشر مؤلفاً أدبياً يتنوع بين الشعر والمسرحيات الأدبية والمناظرات الشعرية والمساجلات والدراما الإذاعية والتلفزيونية، وأخيرا كتب اوبريت تدعى "وصايا كنعان".

وقام الشاعر أيضاً بالاشتراك بمهرجانات دولية وإقليمية في الإمارات، ومنتدى الفكر العربي في الأردن، وشارك كحكم شعري في مهرجان الإذاعة العربية في القاهرة وحصل على جائزة تقديرية من المهرجان. ويذكر  لنا الشاعر أولى المسابقات التي فاز بها وهي مسابقة زهرة المدائن الشعرية بالقدس وحصل على المرتبة الأولى فيها، وشارك أيضاً في مسابقة شاعر العرب بلندن، بينما لم يستطع الشاعر المشاركة في المسابقات في الإمارات لأنها تتطلب سن معين. 

كما وقدم الشاعر العديد من البرامج التلفزيونية على شاشة فضائية فلسطين أهمها "شاعر وقصيدة "، وفرسان الشعر .

 فيديو للشاعر يلقي فيه جزء من قصيدته للربيع العربي/ هديل موسى
ومن أهم المشاكل التي واجهت الشاعر في حياته الشعرية إنتاج الكتب والمؤلفات حيث أنه لا يوجد عدد كبير من دور النشر التي تهتم بنشر وطباعة الكتب الشعرية في فلسطين، وهذا ما يعاني منه كل أديب أو شاعر فلسطيني ومنهم الشاعر أمان الله عايش، وأوضح أنه كان يطبع الدواوين على حسابه الشخصي مقتطعا أموال الطباعة من مصروف بيته وأولاده.

ومن المشاكل الأخرى التي يعاني منها هي تحول الكلام إلى تجارة في فلسطين، والحساسية الزائدة لدى الشاعر حيث يشعر بأن القضية الفلسطينية وقضايا الوطن العربي هي حمل ثقيل يحمله على كتفه ويجب أن يوصله الى دول العالم الأخرى.
ويضيف الشاعر:"أنا أنتمي إلى الماضي، وأحب شعراء وقادة الماضي والحياة في السابق وكيفية العيش والبساطة التي كانت في القدم وأتطرق لها كثيرا في شعري".

الشاعر في صورة مع الجوائز الدولية التي حصل عليها / تصوير هديل موسى
وعن أهم المحطات التي أثرت في حياته الشعرية تحدث قائلاً بأن والده أكثر شخص أثر به فهو كان مثقفا ومتنبأً، ومتعلما، وثاقبَ البصر، وكان قدوته الأولى، وحافزه الأول للمواصلة في درب الشعر والكتابة. والمحطة الأخرى هي وفاة ابنته الكبرى أثناء دراستها الجامعية، حيث فتحت له وفاتها آفاق جديدة لم يكن ليعلمها لولا هذا الحدث الكبير.

وعن كتابته للشعر قال:" إني أكتب  الشعر في كل وقت، وملهمتي الأولى هي زوجتي ، وإن وراء كل  رجل عظيم امرأة".

 وعن جديده قال الشاعر:" أكتب في كل حدث جديد، ويزداد إبداعي عندما يضيق الوقت علي، وإني أكتب في أي مناسبة تطلب مني" .
وفي النهاية تمنى الشاعر أن يعم السلام على الوطن العربي وفلسطين، وأن تتحرر الدول العربية من قيود الحكومات المستبدة، وأن ينتهي الإنقسام، وأن تبتعد الحزبية عن قصائده.

لمزيد من المعلومات:

* الصور والفيديو: الشاعر يوقع أحد مؤلفاته الشعرية / أُخذت بواسطة هديل موسى
  الشاعر في صورة مع الجوائز الدولية التي حصل عليها / أُخذت بواسطة هديل موسى 
  الفيديو للشاعر يلقي فيها جزء من قصيدته للربيع العربي/ هديل موسى

هناك 4 تعليقات:

  1. رائع جدا, الاهتمام في مثل هذه الاثريات التي نمتلكها شيء رائع فالشاعر أمان الله هو من اروع الشعراء العرب. اشكر لك الوقوف على مثل هذه المواضيع الرائعة

    ردحذف
  2. شكرا ايناس على تعليقكك الرائع

    ردحذف
  3. احلى شاعر فلسطيني مبدع الى الامام وفقك الله

    ردحذف
  4. بجد شاعر رائع ...انا كمان بكتب شعر اذاى اقدر اوصل و انمى موهبتى دى

    ردحذف