Main topics

يناير 03، 2012

الصحفي نائل موسى: " لو لم أكن صحفيًا لأردت ان أكون صحفيًا"!

فياض يشيد بالتحقيق الصحفي الذي أجراه الصحفي نائل موسى حول مادة الشيفارو/ بانيت
 نائل موسى أحمد علي  (47 عامًا)، صحفي من قرية أبو قش قضاء رام الله، حاصل على دبلوم في الصحافة والإعلام، اتجه للعمل في مجال التحقيقات الصحفية لإغناء الصحافة المحلية الفلسطينية بهذا اللون من فنونها، ومحاولة منه للوقوف على الحقائق في بلد يكتفي فيه أغلبية الصحفيين بتكرار المعلومات الجاهزة دون الغوص في تفاصيلها.  يعمل في جريدة الحياة الجديدة كمحرر برلماني ومتخصص في شؤون الرئاسة والقوى السياسية والاستيطان، ويولي اهتمامه أيضًا للمواضيع التي تهم المجتمع وكل القضايا التي يسهم الكشف عنها في تحسين الوضع العام، حصل على العديد من شهادات التقدير والدروع التكريمية من جهات محلية وعربية ودولية.

عمل  نائل موسى في العديد من الصحف والمجلات والإذاعات المحلية والعربية والمواقع إلكترونية، مثل صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، والقبس الكويتية، و وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، ومجلات البيارق والطليعة والصدى والبلاد، وموقع شاشة نيوز الإلكتروني، وإذاعة طهران، وإذاعة الجزائر الثقافية وغيرها. وأكد أن امتناعه عن المشاركة في بعض المسابقات "يرجع لأسباب تتعلق في مواقف القائمين عليها ومهنيتهم وأغراضهم".

حقق صحفيًا في موضوعات: سوق خضار البيرة المركزي، و بطيخ المستوطنات المصاب بفايروس (PDF) ، وعطور التركيب، وتهريب وغش زيت الزيتون، ومركبات الحركة الحكومية، بالإضافة إلى المادة المسرطنة في الخبز (PDF).  وعلق على الأخير  "لقد لجأت فيه لمهارات تحقيق مختلفة قبل المخبرية والكيميائية، أهمها التأكد من عدم وجود مواد محسنة أو مخمرة تعطي مثل نتيجة الشيفارو، والـتأكد من معرفة الخبازين والعاملين في المخابز بها، مما جعل باستطاعتي إثبات فرضية استخدام المادة المسرطنة". وبين أيضًا أن استخدام الشيفارو محظور في دول العالم إلا بعضها ممن يفرض قيودًا مشددة عليه تجعل استخدامه مستحيلًا، وتم حظره في فلسطين منذ 12 عامًا.

وردّ نائل موسى على اتهام البعض له بالسعي وراء النجومية، والمبالغة ، والكذب : "أنا لم أنشد غير الحقيقة المتعلقة في لقمة العيش التي تشكل القوت الأساس على المائدة الفلسطينية وخاصة الفئات الفقيرة، والتي ليس لها غنى عنها". وبيّن أنه تلقى تهديدات وإغراءات، ورفعت عليه العديد من القضايا في المحاكم نتيجة لخوضه في هذه القضايا الحساسة والقريبة جدًا من الجمهور والمواطن.

الصحفي نائل موسى الذي يحب في الصحافة "عمله الصحفي" يقول: "لو لم أكن صحفيًا لأردت أن أكون صحفيًا" يطمح أن يرتقي حال الصحافة، ويأتي من يكمل المشوار نحو صحافة وطنية مهنية، وموضوعية تلامس هموم المواطن.


هناك 4 تعليقات:

  1. الصحفي نائل عُرف بجرأتك الصحافية ومصداقيته.. شكرا هبة لتعريفكِ المزيد عن هذه الشخصية التي تستحق الاقتداء بها مهنياً..

    ردحذف
  2. الصحافة مهنة عظيمة .. ولكن ...
    اغلبا الاوقات هى مقهى للنميمة والغيبة الاجتماعية .. مع الاسف

    ردحذف