Main topics

يونيو 19، 2012

إختلاف الأسعار والبضاعة واحدة بين الإسكندرية وغزة

متسوقات يتفحصن البضائع المعروضة بأسواق الاسكندرية
"توقعت أن البضاعة المصرية أقل أسعاراً من بضاعة غزة" هذا ما سمعته على لسان سائحة غزاوية تتجول في أسواق الإسكندرية لتبحث عن احتياجاتها، لتتفاجئ بأن البضاعة واحدة والسعر مختلف، البضاعة المصرية أو الصينية في قطاع غزة، أقل سعراً من الاسكندرية، ما هي الأسباب؟ هل هي اللهجة أم الأنفاق؟ ما هو اللغز؟ وما رأي التجار؟ أين السائح؟

البائع في محله التجاري "محمد" أرجع اختلاف الأسعار إلى أن البضاعة الصينية القادمة الى قطاع غزة تدخل الى سيناء "تهريب" ثم إلى الأنفاق دون دفع ضرائب أو جمارك، فتبقى أسعارها كما هي، أما التاجر المصري يدفع الضريبة والجمارك فتصبح الأسعار مختلفة لبضاعة واحدة.

"اختلفت الآراء والشارع واحد، فما بالكم باختلاف الأسعار والدول مختلفة"، قول تردد على لسان تاجر مصري في أسواق الإسكندرية.




أما السائحة الغزاوية "سامية" قالت متحدثة: "الأسعار متقاربة الى حد ما في بعض البضائع وأعلى في أخرى، على عكس المتوقع بأن الأسعار في جمهورية مصر أقل، بالإضافة الى أن الباعة المصريين عندما يشعروا أن المشتري سائح أو غريب عن مصر يطلب سعراً أعلى بل يكون احياناً السعر مضاعف"، وأضافت أن أسعار "الجزم والشنط" في مصر مناسبة فوجدتها باهظة الثمن، مرجعة أسباب تدني الأسعار يكون على حساب الجودة، قائلة "ربما يكون أحد أسباب تدني الأسعار في غزة تهريب البضاعة عن طريق الأنفاق، ولكن أهم عامل هو التلاعب في الجودة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق