Main topics

أغسطس 16، 2012

بين غزة ومصر، رسالة من القلب الى القلب

ام الشهيد " نور" تستقبل عيد الفطر بدموع الفرقة


 أم الشهيد نور محمد عميش تستقبلنا بدموع الحسرة ، التي تحرمها بهجة العيد ، في منزلها الكائن بمنطقة خزاعة ، المحادية لما تسمى "إسرائيل " المحتلة للأراضي الفلسطينية  ، و تعود بذاكرتها الى الحادية عشر من شهر يناير للعام 2009 ، وتحدثنا عن ابنها الشهيد ، الذي استشهد في ذلك اليوم ،حيث تم استهدافه من قبل طائرة استطلاع صهيونية ، خلال محاولته في التقدم  الى الصفوف الامامية ، لمقاومة جنود الإحتلال الإسرائيلية ،  في  حربها الاخير على قطاع غزه .


تسترد أم نور حدث استشهاد ابنها قائلة : " طلع ابنى نور مع اخوه للمقاومة  ليلة الحرب متجهين نحو  الحدود ، وعندها كشفتهم طائرة الاستطلاع الصهيونية ، وقصفتهم ، فاستشهد نور وتصاوب ابنى الثاني ، في وقت الحدث  كنت اصلي الفجر وادعيلهم يرجعوا ، ولكنهم ما رجعوا كما تركتهم ".

الشهيد نور تميز بإبتسامته الدائمه

  أم الشهيد نور تصف لنا حالها في يوم العيد وتقول " انني لا اشعر بفرحة العيد ولا حتى ببهجته ،  كيف سأشعر به وأولادي نقصوا واحد ، غير أنه ابنى نور بالذات كان مطيع وحنون عليه جداً ، كان يخاف عليه من الهوا الطاير ، كان دائما يطلب الرضا منى ، أما العيد هو متل اي يوم ثاني ، ومن يوم ما استشهد نور وانا لم استقبل اي عيد بالبهجة اللازمة  " .


 بدأت ام نور تردد بعض الجمل التي كان دائما يكررها لها عندما كانت تحاول ان تعرقل ذهابه للحدود ، حيث كان يردد  "ما عندكم ينفذ وما عند الله باق"، "ما رميت اذ رميت ولكن الله رمى " وتضيف" ام نور وتقول :" كان يشعر انه سوف يستشهد وكان يتمنى ذلك وهو طال ما كان يتمنى ، الله يحسن مثواه ".


 ترسل أم الشهيد "نور عميش" رسالة رثاء لكل أمهات شهداء مصر وتقول :" أصبروا فإن الشهيد مثواه الجنه ، كما ان الشهيد يشفع ل 70 من أقربائه يوم القيامة ، ونحن في الهم سواء ودمنا واحد ، وعدونا واحد ، قلوبنا معكم ، نضالنا من أجل القدس لا يساوم ، والله يرحم كل شهداء المسلمين ".

 ولنا لقاء اخر مع أم الشهيد "حماده أبو مطلق" ، وأسرته التي ستستقبل أول عيد لهم بدون الشهيد ، ودموعهم لم تجف بعد ، وهذا ما أكدته أخته عند وصفها فرحة العيد قائلة :"أخويا راح وأخذ فرحتنا معه ، وما في عيد من غير أخونا " تابعو المزيد في هذا الفيلم .

هناك 5 تعليقات:

  1. من لأم الشهيد بعد انتهاء ايام العزاء سوى الله، الله يصبر كل أم على فقدها وحرمانها من فلذة كبدها. يا وفاء دائما تقلبين علينا المواجع
    تقرير جيد، لكن النص ليس كعادتك في الصياغة، والفيديو، ليش طالع طويل هيك؟؟ (بالشكل أقصد)

    ردحذف
  2. كل عام وكلامهات العالم بخير ، وكل عام وعزيزتى ساميةبالف خير ، بعرف تقريري المره هاي مو وصفي كالعاده حبيت يكون اله طابع اخباري مو اكتر وحتىى اناا مستغربه ليش شكلالفيديو هيك ، عموما دائما سامية مداخلاتك تثرينى

    ردحذف
  3. هينى يا ساميه ضبطت الشكل ولا تزعلى والتقرير الجاي حموتك من الجوع ههههههههههه

    ردحذف