Main topics

أغسطس 04، 2012

مسلسلات رمضان بعيون الغزيين


مشهد دخول فرقة ناجي عطالله لسرقة  بنك في اسرائيل 

مسلسلات رمضان تطل علينا في كل سنة جديده بباقات مختلفة  ومواضيع مميزة لتجذب الشارع العربي للجلوس أمام التلفاز ومتابعة تفاصيله. هنا نقف عند الجمهور الغزي الذي شهد هذا العام نسبة كبيره من مشاهدي القنوات العربيه ومسلسلات رمضان وبرامجه الخاصه واقبالاً كبيراً لم يكن  كسابق عهده.

تتعدد المسلسلات التي يشاهدها الغزيون ولكن الأكثر رواجاً هو مسلسل " فرقة ناجي عطالله"  بطولة ملك الكوميديا عادل امام، حيث يتناول المسلسل تفاصيل سرقة بنك من إسرائيل من قبل مجموعه مدربة تدخل هناك عن طريق الانفاق الحدودية بين رفح ومصر. ليبين حياة الغزيين فعلاً ويعاشر همومهم في التنقل عبر الأنفاق،  ويكمل سردالقصة بدخوله غزة ثوبعدها اسرائيل هروباً عن طريق الحدود بينهما . وهنا نجد الغزيين يتابعون احداث المسلسل  بشوق وترقب .
مسلسل الزوجه الرابعه

وهناك عدد من المشاهدين اختاروا المواضيع الاجتماعيه كمسلسل " الزوجه الرابعه"  والذي يشرح كيف يعيش الرجل ويلاته مع ثلاثة نساء، وعندما يتزوج الرابعة تعلن الثلاث نساء الحرب عليها حتى تتم عملية ( تطفيشها ) كما ورد في المسلسل ، لنجد الزوج بعد ذلك يبحث ايضًا عن زوجة رابعه اخرى، وهكذا تدور أحداث المسلسل الذي استقطب عدد كبير من المتابعين .
أحمد السقا بطل مسلسل خطوط حمراء

ويأتي مسلسل ( خطوط حمراء ) وهو المسلسل الذي يتحدث عن ظلم الحاكمين وجبروتهم، وهو من بطولة الممثل أحمد السقا.
بالاضافه الى الوجود القوي لمسلسل " عُمر" عن قصة حياة سيدنا عمر بن الخطاب ليعيد للتاريخ قصة انسان كان الأعدل في حكمه، في ظل غياب العدل في عصرنا الحالي .

رأي الشارع الغزي في هذا الفيديو : 

هناك 4 تعليقات:

  1. ريتا، يعطيكي العافية عالتقرير عزيزتي، بس في شوية نواقص، أول شي ليش مش جايبة سيرة مسلسل مع سبق الاصرار بتاع غادة عبد الرازق اللي الو متابعة كتير كبيرة.
    ثاني شي مسلسل عادل امام قمة في السطحية والاستخفاف بعقول الناس، وما عكسه عن غزة كان بعيد جدا عنها، سواء بالمضمون أو باللهجة والتندر السخيف الذي استخدمه في غير محله، ناهيك عن موضوع الشهيد والجنازة، التقليد الدائم للمسلسلات والافلام المصرية عندما تأتي سيرة فلسطين أو غزة في مضمونها، وهو تقليد لم يعد مستساغاً، بدهم شوية دراما عنا منها كتير من دون هالاسلوب المستهلك.
    عالعموم كل اللي انا قلتو هاد عن مسلسل ناجي عطا الله، ينطبق على كثير من المسلسلات التي يتحدث الناس هنا في غزة عنها بقليل من المدح، وكثير من الانتقاد، خصوصا بالمقارنة مع الاعوام السابقة.
    وحتى مسلسل عمر بن الخطاب الرائع بحجم الانتاج الضخم، الا أن ما يتم عرضه تقليدي جداً لا يخرج عن تسميع تمثيلي لكتاب تاريخ، لا يوجد أي ابتكار في تقديم الشخصية (لكأني بالكاتب والمخرج يمشي على خط النار، ويخاف الوقوع فيها حتى تأخر على دخول الجنة، فظل معلقا هناك).
    تحياتي ريتا، الفكرة رائعة، لكن كنت أتمنى أن ارى هذا الجدل معكوساً اكثر، لان فكرتك حديث الناس في نهارهم وليلهم الطويلين، الحارين، المظلمين بكل ما تعرفين.

    ردحذف
  2. الشارع الغزي لم يشاهد المسلسلات ولم يجلس على التلفاز


    فئه كبيره والغالبيه العظمى منه تقف بترقب ناظره احوال الشارع العربي


    قلوبهم تلهج بالدعاء وعيونهم تذرف دموع الحرقه على اخوانا بسوريا والبورما


    الشارع الغزي يتمنى يوما ان تعود كرامه العرب وصوله المسلمين

    هذا هو حالنا فكونوا على قدر الطموحات

    ردحذف
  3. أأنا بشوف كل هالدراما مصرية أوك مو خلاف لكنها وباعتقادي ماجابت شي جديد يعني مسلسل فرقة ناجي عطالله أذكر مشاهد له عبر أفلام مصرية ولكنه بمشاهد ولكن اتسعت الرقعة ليأخذ بحجم مسلسل وليضع حدود وأراضي فلسطينية معروفة أما مسلسل الزوجة الرابعة فهاد برضو مشاهد قديمة عبر مسلسل " الحج متولي " يعني الدراما الاجتماعية المصرية برأي ما انتجت شيء جديد أو طابع يستمد من واقع مصري أليم ومعاناة المصريين أو أحلام المصريين وطموحاتهم في غضون الثورة ومابعد ... أما في الدراما الاجتماعية العربية فدعوني أن أتحدث عن السورية لأنها بالفعل تأخذ المرتبة الأولى في كل سنة بعرضها العدد الهائل من الدراما وتصور معاناة الشعب السوري في الأزمة خلال العدد الكبير من الأعمال ك "بقعة ضوء " الذي يستخلص أهم نقده حول بناء سوريا ويبتعد نوعاً ما عن الترفيه نظراً لأحداث سوريا وهناك أيضاً بعض الحقائق على هذه الدراما الاجتماعية التي سوف أذكرها هنا وهي أولاً الانتقال لبقعة أهم حول المسار السوري كمسلسل " الولادة من الخاصرة " الذي استثمر الكاتب سامر رضوان أهم ما انتجه الواقع الأليم في سوريا وحاول أن يأخذ طابع الاصلاح والتغيير لسوريا , هنا لا بد للعمل الدرامي أن يأخذ من الواقع لكي يكون أقوى بمحاكاته مع جميع الشرائح ..
    دمتي
    وبالتوفيق لكي وللجميع وإلى الأمام ...

    ردحذف
  4. انا رأيي يتفق مع سامية في انه كان تناول سطحي وسلبي لغزة واظهارها انها صحراء يعيش فيها اناس عاطلين وبؤساء ولا يحكمها قانون خصوصا في مشهد اختطاف شاب من حي الشجاعية لانه سرق ارض نسيبه وكأن الناس هنا تأكل حق بعضها وننتظر ناجي عطا الله ليرجع هذا الحق
    ولكن انا لا الوم القائمين على المسلسل بقدر ما الوم انفسنا كإعلاميين بالدرجة الاولى وسلطات فلسطينية لاننا نحن من صدر هذه الفكرة للعالم والعرب بأننا دائما مساكين بؤساء وحزينين
    حتى عندما نعد تقارير عن الانجازات نربطها بأنها تحديا ( للحصار ) الذي لم يعد موجودا بوجهة نظري الشخصية
    علينا ان نصحح اخطائنا ونظهر الوجه المشرق لغزة وهو حقيقي وغير مزيف اكيد لماذا نركز على الكئابة والحزن والبكاء والعويل؟؟!!

    ردحذف