Main topics

سبتمبر 05، 2012

النظرة : 16 انتهاك ضد الصحفيين فى غزة خلال النصف الأول من العام 2012

حرية الصحافة لن تتم الا بانهاء الانقسام الفلسطينى

العام 2012 منذ بدايته لم يكن جيداً بالنسبة للصحفيين مقارنة بالعام الماضى، حيث أن السبب الرئيسى لارتفاع  درجة الانتهاكات هو استمرار احتلال الاراضى الفلسطينية، وان المستهدف الاساسى هو الصحفى الفلسطينى من جهتين وهما الحكومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلى .


ومنذ أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة فى يونيو 2007 ، زادت وتيرة الانتهاكات ضد الصحفيين فى غزة والتى تم ربط غالبية الإنتهاكات نتيجة الانقسام الفلسطينى والتوتر بين حركة حماس فى غزة والسلطه الفلسطينية فى رام الله .

فى النصف الأول من العام 2012 تم رصد  16 انتهاك ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية فى قطاع غزة وقد نفذت قوات الاحتلال الاسرائيلى اثنين من هذه الانتهاكات وماتبقى ارتكبته حكومة غزة ، حيث سجل شهر مارس أعلى الأشهر .

شهر مارس سجل سبعة انتهاكات وكان هذا الرقم الأعلى فى عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية خلال الأشهر الأولى حيث تعرض الصحفيين لانتهاكات خطيرة ارتكبتها حكومة غزة والتى تسيطر عليها حركة حماس وقد تنوعت مابين احتجاز وضرب واستدعاء للتحقيق ومداهمه وكذلك فى هذا الشهر قامت طائرة استطلاع تابعة  لقوات الاحتلال الاسرائيلى بقصف منزل الصحفى  مؤمن الشرافى مراسل وكالة معاً .

لذا وعليه نوصى بالالتزام   بالقانون الأساسى الفلسطينى وحماية حرية التعبير والرأى واحترام حقوق الصحفيين ومحاسبة مرتكبى الجرائم بحقهم .

فى هذا الفيديو الذى يعرض لاول مرة  انتهاك خطير ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلى ضد الصحفيين وفيه  لحظات اصابة المصور الفلسطينى محمد عثمان  اثناء تغطيته لمسيرة بيوم النكبة من العام الماضى 2011  شمال قطاع غزة .



هناك تعليق واحد: