Main topics

أبريل 19، 2014

عائلة المختفية عسيلي: ابنتنا ضحية ابتزاز فاسدين ونناشد الرئيس حل اللغز

ناشدت عائلة الفتاة هبة شفيق عسيلي السبت (19/نيسان/ 2014)، الرئيس محمود عبّاس، والأجهزة الأمنية  عبر أولى صفحات جريدة القدس، بمساعدتها فيما أطلقت عليه "لغز" اختفاء ابنتها (19) عامًا، منذ الـ (26) من آذار الأخير.
الفتاة المختفية هبة شفيق عسيلي من مدينة الخليل



وقال والد عسيلي، خلال استضافة برنامج "وسط البلد" له عبر أثير "منبر الحرية" اليوم، إنه يلحظ تقصيرًا رسميًا من الأجهزة الأمنية، يرجعه في الأغلب لعدم إطلاعه على آخر نتائج التحقيقات التي توصلت لها في قضية ابنته المختفية منذ (25) يومًا.

ويحكي تفاصيل اختفاء ابنته شفيق عسيلي، "تأخرت هبة عن (3:30) مساءً موعد عودتها للمنزل بعد انتهاء دوامها الجامعي، فاتصلْتُ على هاتفها النقال، فوجدته مغلقًا، توجهت إلى الجامعة، وسألت أمنَها، فأعلموني أن مواعيد المحاضرات انتهت جميعها، ولا طلاب داخل حرم الجامعة بعد أن تفقدها أحدهم، ودلّني على أن أتوجه لقسم المباحث الجنائية، فعملت بين الثامنة والثامنة والنصف مساءَ نفس اليوم.

أبو سيف الوالد، لديه هبة الأنثى الوحيدة البكر، خَلَفَها أربعة ذكور، وتدرس علم النفس والإرشاد في جامعة الخليل، في سنتها الأولى. اعتبرها عوامل تنفي اتهامات الجمهور وإشاعاته أن تكون هربت، لسوء معاملة والدها، مبينًا أنها يمنحها أسلوبًا خاصًا في المعاملة يميزها عن إخوتها الذكور، معلقًا، "تناولت فطورها معي قبل مغادرتها المنزل آخر يوم، كانت على طبيعتها، طقس المرح ذاته، لم يختلف شيئًا".

مرة واحدة، وبعد (12) يومًا سمعت العائلة صوت "هبة"، في مكالمة هاتفية، قدّر والدها مدتها الزمنية بـ (10) دقائق، قالت خلالها "زَوّجُوني" دون أن تدلي بأي معلومات عن الجهة، أو مكانها، أو أي وسيلة اتصال بها، وأغلقت الهاتف فجأة دون أن تودع أمها وأباها.

شفيق، عاد ليؤكد أن "هبة" مختفية، ولم تخرج بإرادتها،مؤكدًا أن عصابة وراء اختفائها، هي معلومة لدى الأجهزة الأمنية، لكنها في الوقت ذاتها لم تتمكن من الوصول إليها حتى اللحظة، لأسباب منها، وجودها في القدس، أي منطقة خارج حدود السيطرة الفلسطينية.

خال الفتاة نادر عسيلي، كشف أن المشتبه بهم أربعة، ومعهم أمهم، حسب ما أبلغتهم الأجهزة الأمنية، لكنهم غير معنيين بإعلان هوياتهم على الملأ لصالح التحقيق.


وتابع، شكوكنا  أن ابنتنا ابتزها شباب فاسدون سواء بالصور أو غيره، فكانت الضحية.

لرابط آخر للمادة اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق