تقع محافظة الخليل جنوب الضفة الفلسطينية المحتلة و تعتبر المحافظة المقدسة الثانية بعد القدس الشريف و يعتبر الحرم الإبراهيمي من أقدس المساجد الإسلامية حيث يحيط بالحرم سور ضخم يعد من أروع الآثار الفلسطينية فهو بقايا بناء أقامه هيرودس الارومي الذي و لد السيد المسيح علية السلام في أواخر أيام حكمة ،
و تعتبر جبال الخليل أعلى و أطول و اعرض مجموعه جبلية في الأراضي الفلسطينية إذ يندر أن تقل عن 900 م عن مستوى سطح الأرض، تبلغ مساحتها 997 كم² ويبلغ عدد سكان محافظة الخليل حسب التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت للعام 2007 552,164 نسمة .
و تعتبر جبال الخليل أعلى و أطول و اعرض مجموعه جبلية في الأراضي الفلسطينية إذ يندر أن تقل عن 900 م عن مستوى سطح الأرض، تبلغ مساحتها 997 كم² ويبلغ عدد سكان محافظة الخليل حسب التعداد العام للسكان و المساكن و المنشآت للعام 2007 552,164 نسمة .
و يوجد فيها كنيسة المسكوبية التي تقع في حديقة مضيفة الروم الأرثوذكس في ظاهر المدينة الغربي، وقد بنيت في مطلع القرن الماضي، وهي الموقع الوحيد الخاص بالمسيحيين في المدينة، مساحتها (600) متر مربع تقريباً مبنية من الحجر على أرض مساحتها (70) دونماً واتخذت في مخططها شكل الصليب.
اكد محافظ الخليل د. حسين الاعرج ان الوضع في محافظة الخليل بحاجة الى وقفة دولية جادة و الى حل سياسي يساهم في رفع المعاناة عن المواطنين و خصوصا في البلدة القديمة من المدينة مشيرا الى ان مواصلة التوسع الاستيطاني و بناء الجدار الفاصل و نشر الحواجز و الاغلاقات سيدفع المنطقة الى مزيد من العنف و لن يساهم في احلال السلام مشددا على ان اسرائيل تتنصل من تنفيذ ما عليها من التزامات بالوقت الذي اوفى الجانب الفلسطيني بما علية من التزامات و مطالب في خارطة الطريق و خاصة بما يتعلق بالامن .
الاستيطان : الوضع في محافظة الخليل لا يقل خطورة عن الوضع في القدس الشريف.
واشار المحافظ الاعرج ان الوضع في محافظة الخليل لايقل خطورة عن الوضع في القدس الشريف و ان المستعمرات الإسرائيلية تطوق محافظة الخليل من جهاتها الأربع و ينتشر في أرجاء المحافظة المختلفة 27 مستعمرة إسرائيلية تشغل ما مساحته 8كم2 من أراضي المحافظة و يوجد 26 بؤر استعمارية ويسكن هذه المستعمرات و البؤر حوالي 18 ألف مستعمر يهودي بينهم 530 مستوطن في البلدة القديمة من المدينة يقيمون في اربع مستوطنات هي رمات يشاي و ابراهام ابينو و بيت هداسا و بيت رومانو اضافة الى وجودهم في بؤرتين استيطانيتين محيط الحرم الابراهيمي الشريف مؤكدا على اعتداءاتهم المتكررة على الموروث الحضاري و التاريخي و الديني و محاولاتهم تغيير معالم البلدة القديمة و الحرم الابراهيمي الشريف ضاربين المواثيق الدولية عرض الحائط اضافة الى اعتداءهم على المزارعين و الرعاه محيط المستوطنات و منع المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية.
واشار المحافظ الاعرج ان الوضع في محافظة الخليل لايقل خطورة عن الوضع في القدس الشريف و ان المستعمرات الإسرائيلية تطوق محافظة الخليل من جهاتها الأربع و ينتشر في أرجاء المحافظة المختلفة 27 مستعمرة إسرائيلية تشغل ما مساحته 8كم2 من أراضي المحافظة و يوجد 26 بؤر استعمارية ويسكن هذه المستعمرات و البؤر حوالي 18 ألف مستعمر يهودي بينهم 530 مستوطن في البلدة القديمة من المدينة يقيمون في اربع مستوطنات هي رمات يشاي و ابراهام ابينو و بيت هداسا و بيت رومانو اضافة الى وجودهم في بؤرتين استيطانيتين محيط الحرم الابراهيمي الشريف مؤكدا على اعتداءاتهم المتكررة على الموروث الحضاري و التاريخي و الديني و محاولاتهم تغيير معالم البلدة القديمة و الحرم الابراهيمي الشريف ضاربين المواثيق الدولية عرض الحائط اضافة الى اعتداءهم على المزارعين و الرعاه محيط المستوطنات و منع المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية.
الجدار : التهم من أراضي المحافظة نحو 55 ألف دونم
حول الجدار الفاصل قال المحافظ " يبلغ طول الجدار الفاصل في محافظة الخليل 75 كم، التهم من أراضي المحافظة نحو 55 ألف دونم ( 55 كم2 ) و هي أراضي زراعية و مراعي تحوي عدد من الأحواض المائية و الآبار ،مشيرا الى ان مسار الجدار يبدأ من قرية الجبعة شمال شرق محافظة الخليل و ينتهي قرب البحر الميت و يمر بأراضي الجبعة /صوريف /اذنا /ترقوميا /نوبا /خاراس /دير سامت /بيت عوا / بيت الروش التحتة و الفوقا /سكة / دير العسل التحتة و الفوقا /البرج /الرماضين / الظاهرية / يطا / السموع / عرب الهذالين / منطقة مسافر يطا و اشار المحافظ الى ان الجدار في محافظة الخليل يتألف من شقين الاول يتمثل ببناء جدار حول المستعمرات القائمة مثل مستعمرات كرمي تسور و كريات أربع و خارصينا و تيلم و أدورا و بني حيفر و الشق الثاني و هو الجدار الذي يلتف حول المحافظة .
حول الجدار الفاصل قال المحافظ " يبلغ طول الجدار الفاصل في محافظة الخليل 75 كم، التهم من أراضي المحافظة نحو 55 ألف دونم ( 55 كم2 ) و هي أراضي زراعية و مراعي تحوي عدد من الأحواض المائية و الآبار ،مشيرا الى ان مسار الجدار يبدأ من قرية الجبعة شمال شرق محافظة الخليل و ينتهي قرب البحر الميت و يمر بأراضي الجبعة /صوريف /اذنا /ترقوميا /نوبا /خاراس /دير سامت /بيت عوا / بيت الروش التحتة و الفوقا /سكة / دير العسل التحتة و الفوقا /البرج /الرماضين / الظاهرية / يطا / السموع / عرب الهذالين / منطقة مسافر يطا و اشار المحافظ الى ان الجدار في محافظة الخليل يتألف من شقين الاول يتمثل ببناء جدار حول المستعمرات القائمة مثل مستعمرات كرمي تسور و كريات أربع و خارصينا و تيلم و أدورا و بني حيفر و الشق الثاني و هو الجدار الذي يلتف حول المحافظة .
الحواجز العسكرية و الطرق الالتفافية
وطالب المحافظ المجتمع الدولي و اللجنة الرباعية و الاتحاد الاوروبي و الدول العربية الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها اليومية و اذلالها المواطنين على الحواجز المنتشره على مداخل المحافظة و داخل المدينة و البلدات و القرى المحيطة مشيرا الى ان عدد الحواجز على مداخل المحافظة ( 7 حواجز ) و داخل مدينة الخليل ( 32 حاجز ) وعدد الحواجز التي تفصل المدينة عن القرى ( 39 حاجز ) وعدد أبراج المراقبة ( 24 حاجز ) وعدد البوابات الحديدية المغلقة ( 14 بوابه ) وعدد البوابات الحديدية المفتوحة ( 15 بوابه ) و عدد السواتر الترابية و الإسمنتية ( 24 ساتر ترابي و إسمنتي )
كما تحدث عن الطرق الالتفافية منوها الى انها تحتل ما مساحته 3% من أراضي المحافظة حيث يبلغ طولها 117.1 كم وتقسم المحافظة إلى ستة كتل رئيسية ، وما يزيد الضرر الفادح الذي تلحقه الطرق بأراضي المحافظة هو منع البناء عل جانبي هذه الطرق على بعد 150 متر .
الواقع الاقتصادي :نسبتي البطالة و الفقر في محافظة الخليل الاعلى بالضفة الغربية
و حول الواقع الاقتصادي اكد محافظ الخليل ان محافظة الخليل محافظة اقتصادية و تشكل ما نسبته 50 % من الاقتصاد الوطني و قد تأثر الاقتصاد فيها بشكل كبير جراء ممارسات قوات الاحتلال على الأرض من اغلاقات و حواجز و بناء الجدار الفاصل و مصادرة أراضي و غيرها من الإجراءات التي ساهمت في رفع نسبتي البطالة و الفقر بالمحافظة و جعلتها الأعلى على مستوى محافظات الضفة وأدت إلى اختفاء العديد من الصناعات و زيادة تكلفة الإنتاج و عدم تمكين المنتجات الفلسطينية المنافسة محليا و عالميا كما أدت هذه الممارسات إلى هجرة رأس المال .مشيرا الى ان نسبة البطالة في المحافظة بلغت (30%) و عدد المنشآت العاملة بالمحافظة في القطاع الأهلي و الخاص و الشركات الحكومية في محافظة 16,447 وعدد المشتغلين فيها 44,058 فرد ،منوها الى ان المحافظة تشتهر بصناعة الأحذية و الجلود و الحجر و الرخام إضافة إلى الصناعات الغذائية و صناعة الذهب.
لمزيد من المعلومات:
الصور:الصورة الاولى للحرم الابراهيمي الشريف -جوجل و الصورة الثانية لمحافظ الخليل مع القنصل الفرنسي العام-سامية وزوز و الصورة الثالثة لجدار الفصل العنصري-فلكر و الصورة الرابعة للحواجز في البلدة القديمة من الخليل-فلكر و الصورة الرابعة لمحال تجارية اغلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلي-فلكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق