في سابقة خطيرة وضمن مخططات الأحتلال الاسرائيلي لتهويد القدس والمسجد الأقصى، قام الإسرائيليون بنصب عشرات الأعلام الاسرائيلية على أسوار البلدة القديمة،
بالإضافة الى نصب شمعدان كبير جنوبي المسجد الأقصى مما يؤكد على مواصلة إسرائيل لإجراءاتها التهويدية التي تهدف الى محو وقمع تاريخ المقدسات الاسلامية للإستيلاء على البلدة والمسجد الأقصى.
بالإضافة الى نصب شمعدان كبير جنوبي المسجد الأقصى مما يؤكد على مواصلة إسرائيل لإجراءاتها التهويدية التي تهدف الى محو وقمع تاريخ المقدسات الاسلامية للإستيلاء على البلدة والمسجد الأقصى.
في بيان أصدرته- مؤسسة الأقصى - للوقف والتراث الاحد 20/12 أكدت على ان المسجد الأقصى وكل ما أحاط به "هو وقف إسلامي، كما ان البلدة القديمة بالقدس وأسوارها هي عمائر وتاريخ وحضارة إسلامية عربية ولن يـُغيّر هذه الحقائق التاريخية والدينية والحضارية ." وأوضحت أيضاً أن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية تحاول في مسعى محتوم مترافق بهستيرية متصاعدة أن تغيّر من حقائق التاريخ والجغرافيا، وأستنبات تاريخ عبري موهوم في القدس ومحيط المسجد الأقصى محاولةً منها طمس المعالم الإسلامية بشتى الوسائل والطرق".
"هل لهذه الدرجة أصبحت مقدساتنا الإسلامية مباحة ولم يعد هناك حرمة لها؟" هذا ما أكده أحد مواطني البلدة القديمة في القدس وهذا ما يدور في ذهن كل فلسطيني، فهل بالفعل وصلت وقاحة الاحتلال الاسرائيلي لهذه الدرجة؟ وأين هي الدول العربية والأسلامية من هذا؟ هل هي مخدرة من جِهاـّت أمريكية أوإسرائيلية أم أنها في غيبوبة وسبات عميق؟ "
فعلا اين هي الدول العربية ؟
ردحذفولكن قبل ان نسال هذا السؤال علينا سؤال انفسنا اين نحن من القدس الان ؟؟؟
هلا فعلا ما زلنا نسعى لتحريرها ام يئسنا وسكتنا للامر الواقع دولة فلسطنية ودولة اسرائلية هذا اصلن اذا كان هناك فعلا امل في ان اتكون دولة فلسطنية مادمنا قد اخذنا السبات العميق لا ادري الى متى ولكن....