Main topics

أبريل 22، 2010

يوم الأسير الفلسطيني

يوم الأسير مناسبة بدأت عام 1974م، بمناسبة تحرر أول أسير فلسطيني من سجون الأحتلال، ومنذ ذلك الوقت والفلسطينين يحيونا هذه المناسبة دعما للأسرى في سجون الأحتلال .
هذا العام احيو المناسبة بزخم اكبر من الأعوام السابقة، فأقيمت الاحتفالات في العديد من المدن، والقرى، والمخيمات الفلسطينية .
أكبر التجمعات التي احييت في هذا اليوم، كانت بمسيرة انتلقت من النادي الأرثذوكسي في رام الله، بأتجاه المنارة، شارك فيها كافت الفعاليات الوطنية والأسلامية، ومؤسسات المجتمع "النسوية"، وكان في مقدمة المشاركين وزارة الأسرى متمثيلتان بوزيرها عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وشخصيات من المجلس التشريعي، وممثلين عن الرئيس .
ميز المسيرة أمهات وزوجات الأسرى اللواتي رفعن صور الأزواج والأبناء، وأطفال في عمر الورد كل يتسأل، متى يعود أبي ألى البيت؟!.
في المسيرة تشاهد عيونا يملؤها الرجاء، وأمل يرشح على الوجوه المعذبة من غياب الأحبة في علب اسمنتية اسمها سجون.
أكثر من 7000 أسير، منهم 340 طفلا، و36 امرأة، منهن أربع أمهات، وأكثر من ألف حالة مرضية، الائك هم الأسرى الموجوعين خلف القضبان الحديدية .
وعندما كان أهل الأسرى يحيون يوم الأسير ، وصلت أنباء تفيد بأستشهاد الأسير الفلسطيني رائد  في زنزانته في سجن النقب الصحراوي، ليصبح عدد الأسرى الشهداء في سجون الأحتلال 198 شهيدا .
وما ان انتهت الفعاليات الوطنية والأسلامية احتفالاتها بأنهاء يوم الأسير، حتى استعدت لتشيع جثمان الشهيد الأسير رائد ابو حماد القادم من سجنه في النقب .
وفي اليوم التالي الأف المواطنين شيعوا الشهيد الأسير من بيته الكائن في العيزرية بجوار القدس، الى مثواه الأخير في مقبرة البلدة، كانت الحشود غاضبة وسط المشيعين، وكنت تسمع صراخ النساء الثكلات، والأخوة والأحبة المودعين .
تبقى حكاية الأسرى الفلسطينين جرح غائرا في المجتمع، وتتعقب كل بيت فلسطيني على قصة اسير غاب عن البيت .
وألى أن يتحرر الأسرى سيبقى هذا النزيف راغف بلا توقف... .  

للمزيد من المعلومات :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق