مازالت قوات الإحتلال الإسرائيلي تمارس تنكيلها بأبناء شعبنا، وهذه المرة الضحية هما طفلتين: الطفلة جنة فقهاء والبالغة من العمر 8 أعوام وشقيقتها الطفلة ماسا فقهاء 10أعوام حيث إستشهدت الطفلتين على الفور جراء إصطدام شاحنة عسكرية إسرائيلية بالجرار الزراعي الذي كان يقلهم في منطقة البيضا في الأغوار،
فيما أصيب شقيقهما حسين 11 عاما ووالدهم عماد حسين فقهاء 40 عاما، ويذكر أن هذه العائلة كانت عائدة من عملها في أرضها.
فيما أصيب شقيقهما حسين 11 عاما ووالدهم عماد حسين فقهاء 40 عاما، ويذكر أن هذه العائلة كانت عائدة من عملها في أرضها.
فقد أصبح الإسان الفلسطيني لا يشعر بالأمان حتى ولو كان في أرضه أو في شارعه أو في منزله والسؤال الذي يطرح نفسه هنا وسيبقى يطرح نفسه عند كل جريمة إسرائيلية. هل فعلا لو كان السائق فلسطيني والضحايا هم من الإسرائيلين كان هذا السائق على الأقل سيمضي ما بقي من عمره في سجون الإحتلال الإسرائيلي وتقوم الدنيا ولم تقعد وأسماء الضحايا سيحفظها جميع العالم ، كما هو الحال مع الجندي شاليط الذي أصبح إسمه على كل لسان في هذا العالم!!!
* الصورة من موقع فليكرflickr.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق