نظم المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين "بديل" مهرجانا في قصر الثقافة برام الله أمس بمناسبة الاعلان عن جائزة العودة 2010، تحت شعار " نحن من هنا نحن احياء وباقون وللحلم بقية ".
وتعد هذه المسابقة التي تنظمها بديل على مدار اربع سنوات جزءا من الجهود التي تبذلها في سبيل اعلاء حقوق اللاجئين واثبات هويتهم بحيثُ تتيح لمن رغب من الشعب كافة ان يعبر عن حقوقه بكل الطرق الممكنة وتكافئه على ابداعه وطاقته.
قسمت الجوائز كلٌ بحسب الحقل الذي يتضمنها، وهي حقل الصور الفوتوغرافية، حقل القصص الصحفية المكتوبة، حقل الأوراق البحثية، وأفضل بوستر وكاريكاتير للنكبة. حيث فاز بجائزة الصور الفوتوغرافية علاء دعاجنة من مخيم عايدة في بيت لحم، وفاز سائد كبها من طورة الغربية في جنين بجائزة القصة الصحفية. أما جائزة الأوراق البحثية فنالها كل من حسام حلمي الآغا، ومازن صلاح العجلة من قطاع غزة، وحصل مصعب ابو سل من مخيم البريج في غزة على جائزة بقيمة 1000 دولار عن حقل بوستر النكبة. واما الجائزة الأخيرة فكانت من نصيب نائل دراغمة من بيرزيت عن حقل الكاريكاتير والذي تمت اضافته هذا العام. ويضاف الى جائزة المرتبة الاولى والثانية والثالثة سبع جوائز أخرى تقديرية عن كل حقل. تم اختيار المراتب بحسب لجنة تحكيم تتألف من خمس مهنيين قامت بديل باختيارهم لكل حقل.
وضم الحفل عدة فقرات فنية كان أولها عرض "فيديو كونفيرينس" مباشرة من بيروت للإعلامي والشاعر زاهي وهبة، حيث ألقى جزء من قصيدة بعنوان الأقلام الخضراء وأخرى مهداة الى روح الشاعر الراحل محمود درويش بعنوان "لا تنسى". وتبعه الفنان اللبناني الملتزم احمد قعبور، حيث قام بغناء "أناديكم" وهي من كلمات الشاعر الفلسطيني توفيق زياد، وأغنية "لاجئ" او "حق العودة" التي أهداها الى كل أطفال فلسطين. وكانت بديل قد "اوفت بوعدها" حيث وضعت إكليلين من الزهور على ضريح الشاعر محمود درويش باسم زاهي وهبة واحمد قعبور. وخُتم الحفل بفقرات فنية من تأدية فرقة وشاح.
تجدر الاشارة ان بديل قد اقامت مهرجانا آخر في قطاع غزة لتوزيع الجوائز على الفائزين من القطاع. وجدير بالذكر ايضا ان المسابقة لهذا العام شملت المشاركات العربية وغير العربية أيضا، في حين كانت في السنوات السابقة تقتصر على ابناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
لمزيد من المعلومات
الصورة: اللجنة المكلفة بتسليم الجوائز للفائزين والتي تتكون من وزير شؤون الأسرى والمحررين وانغريد جرادات مديرة بديل والكاتبة الحيفاوية رنيم بطارسة / أخذت بواسطة بشرى فراج
فعلا مركز بديل يحترم ويقدر لهذه المسابقة، التي ساعدت على تكوين البوستر الخاص في يوم النكبة والذي يتكون من نبات الصبار، وان دل على شيء فهو انه قد مر 62 عاما على النكبة ومازال الشعب صابرا كانبات الصبار الذي يرمز الى الصب.
ردحذففلربما نرسم في العام المقبل شيء اخر يدل على الاستقلال، ان شاء الله .