إعتادت إسرائيل على جلب اليهود من جميع أنحاء العالم ووضعهم في فلسطين وتسهيل عملية هجرتهم إليها ليثبتوا للعالم بأنها لهم وتضليلهم بكلامهم المزيف. وبالفعل في كل مرة تستطيع أن تجمع اليهود من بقاع الأرض وتغريهم بالمال والسيارات والحياة الكريمة ويوافقون طبعا على الهجرة لفلسطين، لا سيما وأنهم يعيشون في البلاد التي جاؤوا منها حياة مليئة بالإضطهاد والعنف.
طالي فحيما يهودية مغربية جاؤوا بها الى فلسطين كغيرها من اليهود، تبنت الفكر والمعتقدات الإسرائيلية وخدمت بالجيش الإسرائيلي وانتمت لحزب الليكود، نفذت إسرائل عملية الدرع الواقي في مدن الشمال في فلسطين، وتوالت العمليات وردود الفعل الفلسطينية عليها ما فتح الافاق أمام فحيما وأخذت تفكر بالسبب وراء هذه العملية. الى ان وصلت لقناعة أن الإجرام الصهيوني والمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين هي السبب، ومن بعد ذلك أخذت تدافع عن حقوق الفلسطينيين، كما شكلت الدرع الواقي لقائد كتائب شهداء الأقصى في جنين زكريا الزبيدي، ما دفع بإسرائيل لزجها في السجن ما يقارب الثلاث سنوات.
في يوم الاثنين 7/6/2010 وبعد مجزرة أسطول الحرية وتأثرها بالشيخ رائد صلاح ، إتخذت فحيما الخطوة الأهم في حياتها ما أثار ذلك حفيظة الرأي العام الإسرائيلي و أشهرت إسلامها في مسجد الملساء في مدينة أم الفحم، بمساعدة من الشيخ يوسف الباز ورائد الفتحي وأعربت عن راحتها وسعادتها العظيمة باعتناقها للاسلام كما لو أنها ولدت من جديد، وأن الله إختارها ليخرجها من وضع غير مريح بالنسبة لها وستقرأ القران عندما تتعلم اللغة العربية وتصلي وستتعلم كل ما يتعلق بالإسلام.
ولم يتوقف الأمر عند فحيما فحسب بل كثيرون من إعتنقوا الإسلام من غير المسلمين وخصوصا علماء الغرب ، و أيضا لاعب برشلونة الفرنسي تيري هنري وكذلك اللاعب الأرجنتيني ليونيل مسي. حيث قال أنه أسلم عن قناعة تامة ولن يقل عطائه، وهو دين السلام والمحبة ومسألة الدين حرية شخصية، وتمنى أن لا تتغير معاملة محبيه ومعجبيه وإدارة البرشلونة معه .
و إسلام هؤلاء وغيرهم شهادة على مدى سماحة هذا الدين وعدالته، ليس كما يحاول الغرب تشويه صورته وأنه دين الإرهاب فهؤلاء الأشخاص بإسلامهم يدحضون جميع هذه الاكاذيب. ومن الجدير بأهل هذا الدين أن يتمسكوا به ويثبتوا عليه أكثر وأكثر.
لمزيد من المعلومات:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق