اصابة عدد من المتظاهرين في المسيرة الأسبوعية في النبي صالح

يقيد المتظاهرين ايدهم تعبير عن شعورهم بالاسرى\ ميسا عاصي .

وكاعدة اهالي قرية النبي صالح، نظموا تظاهرة للإحتجاج على مصادرة أراضيهم، وتضامنهم مع الأسرى في يومهم الحادي عشر في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال .

ولم تكن الا مظاهرة سلمية شاركت فيها النساء الى جانب الرجال والاطفال، وقد أكدت النساء على مواصلة المشوار حيث قالت السيدة ناريمان التميمي زوجة الأسير باسم التميمي: " لن يمنعنا هذا المحتل عن مواصلة المشوار ولن نخاف من سلاحه بل سنبقى نقاوم ونقاوم حتى يرحل عن ارضنا ".

  لكن لم ترق مشاهد المتظاهرين السلمية لجيش الاحتلال الذي تدخل لتفريق المتظاهرين، مستخدماُ عشرات قنابل الغاز والرصاص المطاط والمياه العادمة. أساليب أعتاد عليها جيش الاحتلال في قمع الشعب العربي الفلسطيني، وفي محاولة لنيل من صموده على أرضه،  هذا الإحتلال لم يدرك ان هذا الشعب عسير عن الإنكسار والهزيمة، فالحق التاريخي وإيمانهم الدائم لعدالة قضيته، جعله دائماً اقوى من بطش الإحتلال لقمع مسيرة هنا في قرية النبي صالح، التي هي نموذج صارخ في وجه العالم وضميره المتفرج على عذابات الفلسطينين، في وقتُ يتبجح فيه الإحتلال برغبته السلمية.

 في قرية النبي صالح أثبتو أنهم أقوى من الإحتلال، وأن الحق أقوى من الظلم، وإرادة طفل فلسطيني قادرة في نهاية المطاف على كسر الات الحرب الصهيونية . 

في قرية النبي صالح تمطر قنابل الغاز فوق روؤس المتظاهرين\ميسا عاصي

جيش الأحتلال يطلق قنابل الغاز والرصاص المطاط على المتظاهرين .