Main topics

ديسمبر 25، 2011

أصفار إسرائيل تتكرر والأساتذة يحذرون من السقوط!


الإجابات الإسرائيلية العمياء على الأسئلة "السهلة" الأخيرة الموجهة من قبل أطراف مختلفة جعلت الموقف الإسرائيلي أكثر هشاشة، وخصوصًا أن الأدلة التي يستعين بها مناقضة للواقع، الذي تصوره الأقلام الصحفية، وتنقله وسائل الإعلام المختلفة، بما فيها التابعة لهم.
تمامًا كَرَدّ عضو الكنيست اليهودي موشيه فيغلن على قيام متطرفين يهود بإحراق المساجد والاعتداء على مقدسات الفلسطينيين: "إن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم"، ضمن البرنامج الإخباري على القناة الثانية لإسرائيل، الخميس، 15 كانون أول 2011، دون أن يقدم أية براهين تدعم حجته، أو تبرر ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الممتلكات والمقدسات الفلسطينية خلال العام الحالي بنسبة 50% عن العام 2010 و 160% عن العام 2009 حسب إحصائية أعلن عنها رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض PDF ضمن فعاليات في محافظة نابلس اليوم نفسه.

ولم تفسر "حكمة فيغلن" مخطط برافر، الذي يقضي بمصادرة مليون دونم من أراضي النقب، وترحيل 30 ألف مواطن عربي إلى مناطق ذات تركيز سكاني مرتفع، وهدم 40 قرية فلسطينية غير معترف بها من قبل إسرائيل حسب ما أفاد الأستاذ ياسر قدورة، مدير المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية "هوية" 

كما أن العطاءات الاستيطانية التي يتم الإعلان عنها يوميًا، تغلق طريق المفاوضات المباشرة نهائيًا مع السلطة الفلسطينية حسب ما صرح به صالح رأفت، عضو تنفيذية منظمة التحرير ، وبذلك استحق موشيه فيغلن الصفر لعدم توافق إجابته مع السؤال.

أما الصفر الآخر في حقل التمييز العنصري، استحقته إسرائيل بجدارة عندما رفض صاحب مشغل إسرائيلي علاج العاملة الفلسطينية أماني أبو علي (47 عامًا) من ميثلون جنوب جنين، في مشفى إسرائيلي، بعد أن سقطت أرضًا أثناء قيامها بقطف الزيتون في بستانه ، مما أدى إلى إصابتها برضوض في كافة أنحاء جسدها، حسب إفادة مصادر طبية في مستشفى المقاصد لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، الخميس 15 كانون الأول من العام الجاري.

وفي الصراع العربي الإسرائيلي، قد تأتي الأصفار متأخرة، خصوصًا في ظل ربيع عربي لم تتوقعه إسرائيل، فكشف رواية 300 مليون دولار استلمتها زوجة الرئيس المصري السابق سوزان مبارك، ثمنًا لتغيير المناهج المصرية لصالح إسرائيل، وللحد من العداء ضدها، بتكليف خبراء إسرائيليين في اجتماع دار بينهما في القاهرة عام 1998، ومطالبة إسرائيل باستعادة المبلغ مجددا نتيجة لتجمد الاتفاق بعد الإطاحة بنظام مبارك، يكشف أصفار جديدة بحق إسرائيل في المنطقة.


ولم يقف الأمر عند حدود الأصفار، بل تعدى ذلك إلى الشعارات والهجمات غير العربية على الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وكان آخرها ما هتف به طلبة إيطاليون خلال محاضرة في جامعة نابولي عن الأخلاق في الطب الإسلامي، قدمها البروفيسور الإسرائيلي فارديت لا يسفلر حاييم من جامعة حيفا في إسرائيل، الجمعة 16 كانون الأول الجاري، ومن أهم ما تضمنته الشعارات: "إسرائيل دولة تمييز عنصري" و "إسرائيل تقتل الأطفال".

وفي العاصمة الألمانية برلين، طالب مشاركون في ندوة لمقاطعة الداعمين للاحتلال الإسرائيلي عقدت في 16 كانون الأول الجاري بتفعيل قرارات محكمة راسل بجنوب إفريقيا المنددة بالممارسات العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ودعوة لجنة مناهضة التمييز العنصري بالأمم المتحدة لاستخدام 53 قانونًا لديها لمواجهة سياسات الإسرائيليين التي لا تحترم القانون الدولي، حسب تقرير نشره موقع الجزيرة نت.

إسرائيل، إذا انهار التطبيع معها، وتجمدت العلاقات وألغيت المعاهدات ، هل ستنجح مؤامرتها الجديدة في اللجوء إلى دول جنوب إفريقيا المسيحية لاستيعاب إفرازات الربيع العربي، وخصوصًا أنها استغلت فرصة تلطيف الأجواء بين رئيسي كينيا وأوغندا خلال زيارة لهما لإسرائيل، لفرش "بساط جوي إسرائيلي " جنوب السودان ضمن سلسلة خطط إستراتيجية على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية؟!

هناك تعليقان (2):

  1. اللهم رد كل الارضى العربية المغتصبة الى رحاااااااااب المسلميين
    يارب فلسطيين والعراق والسودااااااان

    ردحذف
  2. اللهم انا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم

    ردحذف