Main topics

يناير 12، 2012

ثلاث طالبات يبتكرن نظام حضور وغياب أوتوماتيكي

 الطالبات مبتكرات المشروع من اليمين: فداء حمد، نفين سجية، لينا نجدي/هبة عابد

ابتكرت الطالبات لينا سمير نجدي و نفين مصطفى سجدية وفداء عبد الكريم حمد من جامعة القدس تخصص هندسة حاسب، نظام حضور وغياب أتوماتيكي، في مشروع يأتي ضمن متطلبات التخرج بإشراف الدكتور عبد الكريم عياد.

وعرض  المشروع الخميس 22 كانون الأول 2011 ، في كلية الهندسة - أبو  ديس، بحضور الطالبات الثلاثة وذويهم، وعميد كلية الهندسة الدكتورة محاسن عنبتاوي،  والدكتور المشرف عبد الكريم عياد، والدكتور الممتحن لبيب عرفة، ومجموعة من أساتذة الهندسة، بالإضافة إلى عشرات الطلاب.
وبينت الطالبات مبتكرات المشروع  أن فكرته تولدت عن ملاحظاتهن المتكررة للمدة التي يستغرقها تسجيل الحضور والغياب يدويًا خلال المحاضرة، وبالتالي نسبة الزمن الضائع من مجموع المحاضرات في الفصل، كما أن اهتمامهن بتقنية التعرف بترددات الراديو (RFID) وحرصهن على استخدامها في التطبيق كان وراء اختيارهن تنفيذ نظام تسجيل حضور وغياب أوتوماتيكي. 
وأجمعن على إمكانية تطبيق مثل هذا النظام في جامعة القدس، كون التقنية المستخدمة في تنفيذه غير معقدة، وكل ما يحتاجه النظام هو شراء جهاز (RFID System)، وتصنيع بطاقة طلاب الجامعة باستخدام التاج الخاص بالنظام.

وقالت المشاركة في المشروع نفين سجدية: "لا أعرف التكلفة الكلية للمشروع بدقة، ولكننا قمنا بشراء جهاز (RFID) بـ 500 دولار، وهذه التكلفة لا تشمل تكلفة البرمجة"، وأضافت "اضطررنا إلى شراء الجهاز من شركة إسرائيلية لتعذر دخول مثل هذه الأجهزة عبر الحدود، علمًا بأنه من الأرجح أن تكون تكلفته في الصين وفي أكثر من مكان آخر أقل من التكلفة الإسرائيلية، وأعلنت الشركة الإسرائلية عن نيتها بتقديم سعر خاص للجهاز في حال قررت الجامعة تبني النظام الأوتوماتيكي".

يعمل النظام باستخدام تقنية (RFID attendance management  )، وتضم التقنية المكونات الثلاثة: التيجان (RFID Tags) التي يتم إدراجها ببطاقة الطالب الجامعية، لاحتوائها على شريحة مصنوعة من السيليكون وهوائي (أنتينا) الذي يستقبل ويرسل البيانات والاستعلامات بواسطة موجات الراديو. و أجهزة قارئ التيجان (RFID reader device) بالإضافة إلى قواعد البيانات (Host System).

تحدثت المشاركة في المشروع لينا نجدي عن أهمية المشروع التي تكمن في توفير وقت الأستاذ ووقت المحاضرة، وفي الوقت ذاته يميز بين الطلبة الموجودين داخل القاعة أي ضمن حدودها الفعلية وبين الطلبة في الممر بجانب قاعة المحاضرة، والطلبة في القاعات المجاورة.  وأشارت حمد إلى أنه تم إنشاء موقع ويب خاص بالنظام يتسنى للأستاذ والطالب كليهما استخدامه.

وشرحت فداء آلية عمل النظام المتمثلة في التيجان التي يتم إدراجها على بطاقة الطالب، والتي يقوم قارئ التيجان بقراءتها، ومن المفترض أن يتواجد هذا القارئ في كل قاعات المحاضرات بالإضافة إلى (activator) لحصر القراءة للتيجان داخل قاعة المحاضرة فقط.

وتابعت الطالبة نفين سجدية الحديث عن الصلاحيات المتوفرة لكل من الأستاذ والطالب على موقع الويب الخاص بالنظام، واستعانت بفيديو مصور يوضح الخطوات التفصيلية للتعامل معه، مبينة أن الأستاذ يتمكن من خلال الموقع من عرض مساقاته المدرجة خلال الفصل الدراسي، وبالتالي تفحص معلومات حضور كل طالب على حدى، والتعديل عليها في حال حضر طالب المحاضرة دون إحضار بطاقته الجامعية.

 وأكدت سجدية أن خاصية التعديل من صلاحيات الأستاذ فقط، أما الطالب فيمكنه عرض مساقاته ومن ثم تتبع معلومات حضوره في كل   مساق حسب تاريخ كل محاضرة، بالإضافة إلى التثبت من تعديلات الأستاذ على بياناته في حال اقتضت الضرورة.
وبدورهن أثنت الطالبات الثلاثة على ذويهن ومساندتهم لهن ماديًا ومعنويًا، وعلى كلية الهندسة وما وفرته لهن من إمكانيات ساعدتهن في إنجاز مشروعهن.

هناك 6 تعليقات:

  1. ممتاز
    تمنياتنا لكم بالمزيد من التقدم والازدهار

    ردحذف
  2. ارض العرب ارض ولادة
    الله يوفقكم لما هو احسن واحسن
    الله يبارك بعمركن يااااااااااارب

    ردحذف
  3. ممتاز هبة!! أتمنى أن يكون هذا النظام موجودا في فرنسا قريبا !!
    يمانويل

    ردحذف
  4. ماشاء الله
    الله يعينك

    ردحذف