Main topics

فبراير 07، 2012

السيدة ذياب تزور قرية دير بلوط وتهنيء أهاليها بمنصب رئاسة البلدية الجديد

معالي الوزيرة ربيحة ذياب أثناء زيارتها لقرية دير بلوط

قامت وزيرة شؤون المرأة  السيدة ربيحة ذياب أمس بزيارة لبلدة دير بلوط التابعة لمحافظة سلفيت، لتهنئة أهاليها بمنصب رئاسة البلدية الجديد والذي استلمته ريم السلخي احدى نساء دير بلوط ، وعبرت عن سعادتها أنه للمرة الأولى تستلم المرأة منصب قيادي في بلدة دير بلوط.

وعبرت السيدة ذياب عن دعمها لأهالي دير بلوط والنساء بالذات ، وأضافت " يجب أن يتضافر الجميع  بكافة المؤسسات لدعم ومساندة المرأة الفلسطينية ، التي كان لها دور كبير فقد حافظت على بيتها وزوجها وأطفالها ، عدا عن مشاركتها في النضال ، فمن حق تلك المرأة أن تعيش في مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية ، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية بقيت صامدة محافظة على استمرارية الثورة الفلسطينية .
ورحب نائب محافظ محافظة سلفيت السيد نواف صوف بوزيرة شؤون المرأة ، وأضاف قائلا : " بالنسبة لوصول الأخت ريم لمنصب رئيس بلدية فهي نقطة تتميز بها دير بلوط وتتميز بها المحافظة ، بسبب أهمية هذه الشريحة التي تمثل أكثر من نصف المجتمع لهذا يجب أن تكون فاعلة".
وأكد السيد نواف على أن "هناك تاريخ عريق للمرأة الفلسطينية ولكن من أجل أن نحافظ على تاريخنا يجب أن نحطاط للمستقبل ، فنحن متجهون لاستحقاقات يجب أن يكون الشعب الفلسطيني فيه بعقلية متفتحة ، فالمهم أن يكون هناك صوت فاعل وحقيقي في الانتخابات القادمة ".
أما الأسير المحرر توفيق عبدالله أحد أبناء البلدة فقد عبر عن رأيه قائلا : " أغتنم الفرصة في هذا اليوم بالتحديد لكي أتطرق لموضوع المصالحة" مصرحاً أن كل الشعب الفلسطيني مستهدف بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي اليه ، فمهما اختلفنا سنبقى شعب واحد في أرض واحدة وبيت واحد .
معالي الوزيرة ذياب تهنيء السيدة ريم السلخي بمنصب رئاسة البلدية
وأضاف أن الوحدة يجب أن تعم صفوف الشعب الفلسطيني ، فيجب أن تتحد حماس وفتح من أجل وحدة الشعب فبدون تحقيق الوحدة لا يمكن تحقيق أي انجاز.
أما بالنسبة لموضوع منصب البلدية فقد وضح السيد توفيق عن رأيه قائلا : " لا يوجد عندنا مشكلة في مكانة المرأة ، فيجب أن تعطى المرأة دورها دون أن تتجاوز حدودها ".
وشكرت السيدة ريم السلخي رئيس بلدية دير بلوط الحالي السيدة ذياب على زيارتها وتهنئتها بالمنصب الجديد ، متمنية أن تكون عند حسن ظن الجميع بها خاصة أهالي بلدتها الكرام ، الذين وقفوا بجانبها وساندوها في منصبها ، وأنها ستقدم كل ما تستطيع لخدمة هذا البلد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق