 |
| المسجد الإبراهيمي الشريف/ إكرام التميمي |
كرامة الإنسان لا تجزأ، كما الطبيعة والبيئة والإنسان على حد سواء، هي منظومة متكاملة من القيم الأخلاقية، والإنسانية، والطبيعية، والواجب توفرها لحياة كريمة للجميع دون تمييز، من حجر، وشجر، وبشر. وأظنها هكذا كانت الثلوج كريمة منذ صبيحة أمس الجمعة، كانت خيرة نيرة تساقطت على خليل الرحمن، وأحياء البلدة القديمة ، وعلى المسجد الإبراهيمي الشريف، دونما تمييز ألبست الخليل بحلة بيضاء. هي مشيئة الرحمن بأن يهب الحياة للإنسان وبمقومات الخير والعدل والسلام، ومن ظلم الإنسان لنفسه ولأخيه الإنسان "الشر والظلم والقتل والعبودية والطغيان والاحتلال وتقسيم الأوطان .." حتى متى ؟
ما هي سبل دعم وتعزيز الحقوق الفلسطينية ؟
من حق الفلسطينيين ممارسة شعائرهم الدينية ولكنهم للأسف حُرموا منها بعد التقسيم الذي خضع له المسجد الإبراهيمي من قبل الإحتلال الإسرائيلي والجريمة البشعة من قبل الطبيب باروخ أينشتاين
بحق المصلين الركع السجود والتي أودت بحياة واستشهاد 29 شهيد من المصليين
الأبرياء ، وأعقبها التقسيم المجحف للفلسطينيين ولحرية العبادة ولحقوق
الإنسان بالحق بالحياة وممارسة الشعائر الدينية بحرية.
كيف تصان حياة الإنسان، والأرض، والمقدسات من همجية المحتل والمستوطن سواء ؟
هل هناك أمل للأطفال في البلدة القديمة بتحقيق أحلامهم الطبيعية والتي تكفلها التشريعات والقوانين كافة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق