مصنوعات من أخشاب الزيتون \هديل موسى |
تواجه صناعات الخشب في بيت لحم تحديات كبيرة تؤثر عليها سلباً من ناحية المبيعات والتسويق، حيث أن استيراد البضائع الصينية وإدخالها إلى الأسواق الفلسطينية جعل منها منافساً قوياً وحقيقياً لصناعة الخشب وأثر ذلك على نسب الشراء من قبل السائحين، الذين يلجئون في الغالب لشراء البضائع الأرخص ثمنًا، وهذا ما يعتبر تهديداً حقيقياً لصناعة الأخشاب في المدينة. يعزى هذا الغزو من قبل البضائع الصينية إلى عدم وجود موانئ لدى السلطة الفلسطينية وعدم وجود قوانين تحمي الصناعات المحلية وتمنع دخول البضائع المستوردة.
وقد ناشد أصحاب المحال التجارية ومصانع الخشبية في بيت لحم السلطات المحلية ووزارة السياحة وجميع المختصين في هذا المجال من أجل الحد من دخول البضائع الصينية والمستوردة ذات الأسعار المنخفضة جدًا، والحفاظ على أصالة الصناعة الفلسطينية لضمان زيادة الإنتاجية والدخل.
تعتبر هذه الصناعة من ابرز الصناعات السياحيه وهي تعود بالنفع الكبير على الاقتصاد الفلسطيني وتم تناولها بشكل رائع
ردحذفشكرا يونس ...مرورك الاروع
ردحذف