نقاش خلال واحدة من جلسات المؤتمر/ ميسا عاصي |
شاركت مؤسسة تنمية وإعلام المرأة- تام في مؤتمر صحفي عقد
في فرنسا في الرابع من حزيران وحتى السابع من حزيران، وتخلل المؤتمر مناقشة مواضيع
مختلفة تركزت على الوسائل الجديدة للإتصال، ومكانة المرأة في المجتمع المدني،
والسياسة العربية لفرنسا، وقد وجهت الدعوة للمشاركات من مختلف الدول العربية من
قبل وزارة الخارجية الفرنسية بهدف الإطلاع على المستجدات والتحركات التي تحدث في
الوطن العربي إبان الفترة المنصرمة.
إكرام أبوعيشة إلى اليسار خلال مشاركتها في إحدى جلسات المؤتمر/ ميسا عاصي |
وحضر المؤتمر الصحفيتان إكرام أبوعيشة وميسا عاصي من فلسطين،
والصحفية نزيهة سعيد من البحرين، والصحفية رانيا قدري من الأردن، وكذلك الكاتبتان ماريا موكريم وسناء العجة من المغرب، والمدونة هندة شناوي و
الإذاعية هاجر بن شيخ أحمد من تونس، والصحفيتان بشرى المقطري و رغدة جمال من
اليمن.
تضمن المؤتمر عدة لقاءات مع شخصيات من وزارة الخارجية
الفرنسية كان أبرزها لقاء مع السيدة يمنية بنجيجي وزيرة مفوضة ومكلفة بشؤون
الفرنسيين في الخارج والفركفونية لدى وزير شؤون الخارجية، كما وتضمن المؤتمر أيضًا
لقاء في ناشطات نسويات في فرنسا، وكذلك كان هناك لقاءات مع مديرات لجمعيات
نسوية. كما وتخلل المؤتمر زيارة لمجلس الشيوخ في باريس، وكان من ضمن النشاطات التي
نفذتها المشاركات في المؤتمر زيارة مؤسسات إعلامية وفضائيات مثل فضائية France 24 ، وجريدة لوموند
الفرنسية، حيث تضمنت هذه الزيارات إجتماع مع الصحفيين العاملين في الوسائل الإعلامية
المذكورة.
ميسا عاصي خلال مشاركتها في إحدى جلسات المؤتمر/ إكرام أبو عيشة |
وأكدت ميسا عاصي، صحفية فلسطينية مشاركة في المؤتمر، على
مدى استفادتها من حضورها؛ لأنه يلقي الضوء على أهمية مشاركة المرأة في
مجتمعها، لكنها وجدت خلال المؤتمر أن أخبار الثورات العربية لقيت النصيب الأكبر من
الاهتمام من قبل القائمين على المؤتمر والمشاركين فيه، مما جعل القضية الفلسطينية
على هامش القضايا التي تم مناقشتها أثناء انعقاد الجلسات على الرغم من من أهميتها.
طرح المؤتمر المنعقد في العاصمة الفرنسية خلال أربعة
أيام قضايا مهمة، حيث كان النقاش فيها بمثابة نقطة إنطلاق نحو التجديد والتغيير في
المجتمعات العربية، وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر بين المشاركات إلا أنهن
اجتمعن على نقطة واحدة وهي أهمية تفعيل دور المرأة العربية في مجتمعاتها، فهي وإن
كانت تسجل مشاركتها في كل النشاطات التي تحدث في مجتمعها إلا أنها ما زالت بحاجة
إلى دعم هذه المشاركات وتفعيلها بشكل أعمق وأوسع يشمل جميع مجالات الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق