Main topics

سبتمبر 12، 2012

للمرة الاولى منذ 36 عاماً : كتلة نسائية تنافس على مقاعد بلدية الخليل

الناشطة النسوية ميسون القواسمي رئيسة قائمة النساء في الخليل
في خطوة جريئة وفريدة من نوعها ولأول مرة منذ 36 عاماً  وفي محافظة الخليل التي تعتبر من أكثر المحافظات تحفظاً في الضفة الغربية، قامت الناشطة النسوية ميسون القواسمي بتشكيل أول قائمة انتخابية نسوية كاملة تحت مسمى " بالمشاركة نستطيع " لتنافس بها الرجال على مجلس بلدية الخليل . وتحتوي القائمة على إحدى عشرة مرشحة من النساء الناشطات والقياديات في المحافظة واللواتي يحظين بدعم جماهيري وشعبي كبير.

وفي حديث مع القواسمي حول ما دفعها للقيام بهذه الخطوة قالت :" الهدف الرئيسي من تشكيل القائمة هو تقوية وتعزيز دور النساء في محافظة الخليل ، حيث تعتبر نسبة مشاركة المرأة فيها قليلة وبشكل خاص في بلدية الخليل على عكس قرى وبلدات المحافظة التي حصلت النساء فيها على مكانة جيدة ونافست الرجال في الانتخابات " .
وأضافت :" ان هذا تحدي كبير يضعنا أمام تساؤل كبير أيضاً وهو : هل ستنتخب النساء النساء أم لا ؟ في أشارتها الى دعم عشائر وأبناء مؤسسات الخليل وجميع القوى السياسية والاجتماعية هناك هذه وأنهم سوف يتقبلوها مؤكدة انها أتت لإثبات أن المرأة في الخليل مميزة وتستطيع العمل جنباً الى جنب مع الرجل للرقى بالمدينة والمساهمة في تنميتها وازدهارها".

وفي تعقيبها على برنامج الكتلة الانتخابي قالت :" في البداية نطمح بان نفوز على الأقل بثلاثة مقاعد وعلى رأس طموحنا رئاسة البلدية ، ونركز في برنامجنا الإنتخابي على بناء الكوادر البشرية المؤهلة والمميزة والقادرة على النهوض بالخليل وتطويرها وإشراك كافة المؤسسات الاهلية والمهنية والجامعات في وضع الخطط والسياسات ". 

في كل يوم تفاجئنا المرأة الفلسطينية بمدى قوتها وقدرتها الكبيرة على تحدي كل ما هو تقليدي وغير عادي . نتمنى كل التوفيق لكتلة النساء في الخليل ونتمنى أيضاً أن تصبح مثالاً يُحتذى به وقدوة لكل نساء الوطن .

هناك تعليقان (2):