صورة تعبر عن مقاطعة الاحتلال |
"مقاطعة الاحتلال"، أضحى شعاراً، يضاف الى سلسلة الشعارات التي لم يعد يحفل بها أحد، خصوصاً هنا في قطاع غزة، بعد سنوات من الانشغال الداخلي بالانقسام والاقتتال، وصد العدوان الاسرائيلي المباشر وغيره من القضايا، لكن مركز العمل التنموي "معاً" استطاع أن يعيد لهذا الشعار بعض أهميته، بالشراكة مع مؤسستين أخريين هنا وفي الضفة الفلسطينية، بتمويل من مؤسسة بلجيكية صديقة للشعب الفلسطيني في اطار حملة "قاطع احتلالك"
وهذه المرة، ليست كسابقاتها، فهي مبادرة خفيفة، لطيفة، يمكن أن تجد لها مدخلاً سلسلاً الى عقول وأذهان الأجيال الجديدة من الأطفال والشباب، وحتى ذويهم من النساء والرجال.
تجمع الأطفال وذويهم، والشباب في النادي البحري على شاطئ بحر دير البلح وسط القطاع، وأخذوا يرسمون، ويلعبون، ويطيرون البالونات، ويرددون الأغاني الوطنية، ويبدعون التفكير في سبل المقاطعة الأجدى للاحتلال على المستويات كافة، السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والرياضية وغيرها.
مدير مركز "معاً" جبر قديح، قال أن ما يستهلكه السوق الفلسطيني من بضائع اسرائيلية مهول جدا، ولو تم مقاطعة هذه المنتجات ستكون نتيجة ذلك مؤثرة جداً، خصوصا وأن الاحصاءات تتحدث عن السوق الفلسطيني باعتباره السوق الثاني لتصريف بضائع الاحتلال بعد اميركا.
وبدت ليلى البيومي، منسقة المشروع، فخورة، وهي تتنقل بين هذه المجموعة وتلك، تشرح لهم الفكرة، وتزودهم بمنشور خاص عنها، وتؤمن لهم احتياجات من ألوان، وأوراق، وبالونات، ورسومات.
وشرحت لنا أكثر حول حملة قاطع احتلالك في التقرير التالي:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق