Main topics

نوفمبر 11، 2012

منة الصغيرة ، غادرت العام الجديد سريعاً


الطفلة منة أبوعودة
مرحلة رياض الاطفال تعد المهمة في حياة الطفل فما بالكم بواقع مرير تعيشه رياض الاطفال في غزة وفق الواقع الذى يتحدث به أهالي الاطفال.  وأصبح جل هم الروضة المكسب المادي على حساب المعلمة المؤهلة للتعليم لهذه المرحلة الحساسة والتربية الصالحة والاهتمام بالطفل . وقد وقمنا فى " النظرة " برصد حالة إهمال نتيجتها أدت الى وفاة طفلة بريئة لا ذنب لها.


فى تاريخ 31-10-2012 ,دهس سائق باص روضة البراعم الطيبة الطفلة منة حسن أبوعودة ابنة الاربع سنوات أمام منزلها الكائن في اخر شارع الجلاء بمدينة غزة ، وقام والد الطفلة بتقديم شكوى الى مؤسسات حقوق الانسان وكذلك قام أهل الطفلة برفع دعوى في القضاء لمحاسبة الاهمال الذى أدى الى وفاة ابنتهم .

الطفلة منة تلهو داخل الروضه

توجهت الى روضة البراعم الطيبة وسط مدينة غزة وقمت بمقابلة مدير الروضة تيسير أبو شمله الذى دافع عن موقفه أن " الروضة غير مسؤولة عن ما حدث " ورفض الادلاء بأي تصريح منه للصحافة الا بعد انتهاء التحقيق فى الحادث من قبل الجهات المختصة . حاولت اقناعه بان الجمهور يجب ان يسمع الطرف الآخر ويسمع تبرير الروضة للحادث ولكنه ظل متمسك برأيه وقد قمت بتسجيل المحادثة و من باب الأمانة الصحفية لم انشرها حسب رغبته.

ثم توجهت بعد ذلك الى منزل والد الطفلة منة . وقمنا بعمل هذا التقرير المصور ورصدنا وجهة نظر العائلة لتفاصيل الحادث لتكون عبرة للمجتمع كى يتيقظ أن أطفالنا بحاجه الى أيدى أمينة تحافظ عليها ويجب أن تكون هناك رقابة على رياض الاطفال .




هذه القصة تجعلنا نلح بالمطالبة بضرورة اصدار وزارة التربية والتعليم قوانين صارمه للحفاظ على سلامة الاطفال ، رغم أن واقع الحال يتحدث عن أن وزارة التربيه والتعليم ما يعنيها هو ترخيص تلك الروضات وأن تدفع الرسوم والضرائب المتوجبه عليهم للوزارة ولا تتم المتابعه والرقابه علي رياض الاطفال ، وأن هناك الكثير من رياض الأطفال المخالفة لظروف السلامة والتى يجب أن تغلق فوراً لسلامة أطفالنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق