بشرائنا للمنتج الإسرائيلي نساهم في دعم إقتصاد الإحتلال وتسويق منتجاته وتجميد الإقتصاد الفلسطيني وبالتالي تفشي ظاهرة البطالة والركود الاقتصادي. فماذا لو قاطعنا المنتج الإسرائيلي وقمنا بتحسين جودة المنتج الفلسطيني، عندئذٍ هل سنصبح قادرين على منافسة المنتج الاسرائيلي بشكل فعلي ؟؟
ومن خلال توجهنا للشارع الفلسطيني لاستقطاب آراء المواطنين حول ذلك، إستنتجنا بأن المقاطعة الاسرائيلية بأن كل فلسطيني بالتاكيد يرغب بالمقاطعة ولكن بالمقابل هو بحاجة الى منتج وطني بنفس الجودة .
وقالت س.ج بأنها من خلال تحضيرها لرسالة الماجستير الخاصة بموضوع المقاطعة، كانت مؤيده لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية في حال توفير منتج فلسطيني يضاهيه من حيث الجودة، خاصة وأن هناك العديد من المنتوجات الفلسطينية المخزونة داخل الاسواق التجارية شكل كبير، لكنها لا تضاهي جودة المنتج الإسرائيلي.
الطفل الفلسطيني دائما ما يبحث عن ما يشغل به طفولته المنتهكة، فماذا لو أتيحت لهم الفرصة بايجاد مسليات فلسطينية رائعة هل سيقومو باختيار المنتج الإسرائيلي؟؟
ويبقى السؤال يجوب عقول الفلسطينين بتعابير حائره كم سيحتاج المنتج الفلسطيني لتحسين جودته والسيطرة على سوق العمل ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق