Main topics

يناير 03، 2010

شاعرٌ من بين الركام

 الشاعر الشاب مجد ابو جودة- ميساء عاصي
"نحن انبعاث الصوت في الصمت ...
نحن انتشار النور في الموت ..
اتينا من الاحزان يحملنا
جنون الحب والموت"


هكذا بدأ الشاعر "مجد ابو جودة" كلماته لوصف حال شعراء فلسطين، والذي يعتبر نفسه جزءاً لا يتجزأ منهم، حيث كانت بداياته منذ الطفولة كان عمرة اثنى عشر سنة عندما جاءه الوحي فجأة دون سابق انذار ودعاه ليكون شاعراً. هو من سكان قرية جفنا قضاء رام الله وفي الأصل هو لاجئ من قرية زكريا التي تقع في جبل الخليل، ولد سنة 1989م .

وعندما سألته عن الصعوبات التي واجهها في رحلته الادبية قال :
 الشاعر الشاب مجد ابو جودة- ميساء عاصي"في بدياتي عانيت من عدم تقبـّل الوسط الادبي الفلسطيني للوجوه الجديدة في مجالات الكتابة والشعر، حيث يقتصر تعامل الوسط مع عدد محدود من الاسماء الادبية والشعرية ويقوم برفض الاسماء الجديدة التي تظهر للحفاظ على مكانة الاسماء الموجودة مسبقاً."
وأضاف أبو جودة : "عشق النقاد لمهاجمة الاعمال الادبية الجديدة بشكل لاذع ومجرح في بعض الاحيان، وذلك لعدم قدرتهم على المساس بالأسماء الكبيرة خوفاً من شهرتهم ومعارفهم. وتدني المستوى الثقافي للشارع الفلسطيني بشكل عام، وعدم تقبل المثقفين الفلسطينيين للأعمال الأدبية المنسوبة لأسماء مغمورة "
وعن قدوته من الشعراء قال :
"بصراحة اقرأ لعديد من الشعراء على رأسهم المرحوم محمود درويش، ومظفر النواب، ولكن احاول ان يكون لي اسلوبي الخاص في الكتابة، حيث اني لا اطمح للوصول الى مكان احدهم، ولكن أن اكون نفسي وكفى''


وفي سؤال آخر له عن مدى اهمية الشعر بالنسبة له وكيف يساعد في مساندة القضية الفلسطينية قال :
"الشعر تمرد في المقام الاول، والقوافي ثورة وفلسطين وطن ومحبوبة، ولأن الشعر يـُعبّر عن مشاعر الشاعر فلا بد ان يكون مرتبطاً بقضيته وعشقه الابدي."
و في كلماته الأخيرة قال ابو جودة: " لكل شاعر طريقه في الوصول الى أهدافه وفي النهاية أود ان اؤكد أنني لست شيئا ولكن لا ضرر من المحاولة."



للمزيد من المعلومات :

* الشاعر الشاب مجد ابو جودة.
* الشاعر محمود درويش.
* الشاعر مظفر النواب.

الصور: 
* الصورة الاولى الشاعر الشاب مجد ابو جودة- ميساء عاصي
* الصورة الثانية الشاعر مجد ابو جودة- ميساء عاصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق