Main topics

أبريل 06، 2010

يوم الطفل الفلسطيني

في الخامس من نيسان يحي الشعب الفلسطيني يوم الطفل الفلسطيني، ولهذا اليوم اشجان والآم، وهموم واحلام، فالطفل الفلسطيني لا يحيا كباقي اطفال العالم، الاحتلال الاسرائيلي  سرق الطفولة من وجوه بريئة .. دبابات الاحتلال داست المواثيق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، التي ضمنت حقوق الطفل ودعت لحياة كريمة للأطفال .
اللآت الحرب الاسرائلية سحقت الحبر الذي كتبت به المواثيق الدولية، تماما كما سحقت عظام وجماجم اطفال غزة في الحرب الاخيرة، كما رسمت صورة وحشية لرصاص الغدر الذي اخترق صدور اطفال الضفة الغربية.

في يوم الطفل لايمكن للغة ان تسعفنا في سبك اجزاء حكاية الاطفال المعتقلين في سجون   الاحتلال، دون مراعاة لابسط حقوق من حقوق الطفل، في الوقت الذي يعيش فيه اطفال العالم بحرية وكرامة، ومستوى معيشة متقدم، يبقى اطفال فلسطين ضحايا ارهاب للمحتل الاسرائيلي.
في هذا اليوم نظمت العديد من المؤسسات والجمعيات التي تعنى بشؤون الاطفال في فلسطين العديد من الفعاليات. ففي بلدة حلحول شمال الخليل، نظمت مسيرة طالب الاطفال فيها بالحياة والحماية من الاعتقال والقتل والتشويه الذي تمارسه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ختام المسيرة حطم الاطفال هيكلا للجدار العازل، كونه شكل جرحا في حياة اطفال فلسطين، فحرمهم من الحركة والتنقل بأمان.
 

الكثير الكثير يحتاجه الاطفال الفلسطينين كي يتخلصوا من آثار الاحتلال، وأول هذا الكثير هو زوال الاحتلال عنهم.
حكاية الطفولة المستباحة ستظل مستمرة ما دام هناك جندي اسرائيلي يطلق النار ليقتل طفلا، فكم من الاطفال يجب أن يقتلوا  ليتحرك العالم لوقف نزيف الطفولة في فلسطين ؟


للمزيد من المعلومات :
* الصورة الاولى طفل شهيد من مدينة البيرة / أخذت بواسطة خالد صبارنة
*الصورة الثانية في قرية حلحول شمال الخليل مسيرة في يوم الطفل/ ميسا عاصي

هناك تعليقان (2):

  1. النا حق من طفولتنا
    طفولتنا نهبه الاحتلال
    لو بدنا نقيسها احنا اوعينا ع الدنيا بانتفاضة وهمي انولدوا بانتفاضة كبيره

    نحن حكايه ما زالت تولد وتولد

    دمتي لنا ميسا وعلى نشاطك الفعال

    ردحذف
  2. شكرا لك كثيرا على تعليقاتك الجميلة .
    وفعلا حان الوقت ليعيش الطفل الفلسطيني كباقي اطفال العالم

    ردحذف