Main topics

سبتمبر 25، 2010

اعتصام لأمهات الأسرى أمام الصليب الأحمر


اعتصمت العشرات من أمهات الأسرى اليوم  أمام الصليب الأحمر، تضامنا مع ابنائهم في سجون الأحتلال، وقد قام ابنائهم بالمثل فقد اضربوا عن الأكل والشرب  احتجاجا على اوضاعهم وما يحدث لهم من قمع وأهمال في سجون الأحتلال.
وقد احتجت الأمهات على الإهمال الطبي والعزل الانفرادي الذي يمارس في حق ابناءها الاسرى في السجون، وطالبت بوقف المفاوضات، وايجاد حل سريع يحمي ابناءهم .  وقد رفعت شعارات تطالب بالإفراج عن جميع الاسرى من سجون الاحتلال فلن يكون هناك امنا ولا سلام دون الإفراج الكامل عن الأسرى من سجون الأحتلال.
وبينما هذا الحشد من الناس يطالب بالإفراج عن الأسرى، تحول الإعتصام من مطالبة بالافراج، الى مطالبة برفع راية خضراء ممنوع ان ترفع امنيا، واشتدت الهتافات وعبست الوجوه لما يحدث، حتى قضية الاسرى حزبوها "انا لم اتي هنا لارفع راية احد انا جئت لارفع صورة ابني المسجون منذ 19 سنة، اوقف هذه المهزلة ولنحرر اسرانا معا ولنرفع علم فلسطين وحده ليرفرف عاليا خفاق" هذا ما قالته احدى امهات الأسرى.
الم يكتفي هذا الشعب من العذاب، الا يكفيه ما يحدث لأبنائه من اضطهاد من اسرائيل، وهاهو يضطهد نفسه، ويضرب بعرض الحائط كل الشهداء الذين روت دمائهم الأرض، وكل الأسرى الذين ما زالو صابرين خلف القضبان، في تلك الزنزانة الموحشة.
وقد انتهت المسيرة بالهتاف الأخير" وحدة وحدة وطنية، كل القوى الثورية، حماس وفتح وشعبية".
انتهت المسيرة وقضية الأسرى لم تنتهي بعد، وما زال السجل مفتوحا، وعدد الأسرى  في تقدم، وشعب الاسرى ما زال مفرق.
                                            صورة لأحد أمهات الأسرى .
                                             صورة لأخت أسير .
                                             صورة لبعض النساء المعتصمات في المسيرة .
                                               صورة لأحد أمهات الأسرى .
                                         


هناك 4 تعليقات:

  1. ها نحن في خضم فقد الهدف الاسمى
    والالتفات للتفاصيل البلهاء التي تؤخر من السير في الطريق الى الحلم الذي خلقنا من أجل تحقيقه

    واسفاااه

    ردحذف
  2. فعلا يا صديقتي بشرى اصبح شعبنا لا يعلم اين هو ذاهب كل ما سعى له هذا العو الغاصب ، هو قيد التنفيد في الوقت الحالي

    ردحذف
  3. ساجي
    فعلا لم يعد شعبي كما عهدته شعب يحب اخواته ورفاقه في الدرب، اصبح شعبا يحاول ان يتحدا اخاه قبل عدوه، همجية ومهزلة تحيط في شعبنا لا ندري الى أين ستأخذنا.

    ردحذف
  4. اخوكم أسلام

    شو بدنا نحكي غير الله يجيرنا من كل هذي المشاكل، والله الواحد بطل عرف من وين يلاقيها، من اسرائيل ولا من حماس ولا من فتح.

    ردحذف