عرفت المرأة الفلسطينية بنضالها وشجاعتها وتربيتها للأجيال والعلماء والصناع، وتقديمها للشهداء والتضيحة وعطائاتها الكثيرة التي لا تنضب فهي الأم والمربية والمعلمة والمهندسة والطبيبة. بالاضافة لهذه المجالات نجد المرأة الفلسطينية بطاقاتها وإبداعاتها تحافظ على التراث وتحميه من الاندثار، و تعمل على ترسيخه أكثر فأكثر لا سيما وأن اليهود والمستوطنين يسعون قدر الامكان لطمسه يوما بعد يوم.
معروضات كثيرة ومتنوعة أنتجتها النساء الفلسطينيات من مختلف أنحاء الضفة الغربية يتم عرضها في قرية حداد في مدينة جنين وذلك خلال معرض الصناعات الوطنية الثاني، والذي أقيم يوم السبت ويستمر لمساء يوم الجمعة 15/10/2010ويتميز المعرض هذا العام بتعانق صناعة الضفة الغربية مع منتجات فلسطينيي ال 48.
وللنساء دور كبير في هذا المعرض فجناح الصناعات التقليدية والمرأة الريفية يحتوي على منتجات النساء والتي تعكس مدى الطاقة والابداع لدى هؤلاء النساء ورغبتهن في الانجاز والمشاركة وتحمل المسؤولية جنبا الى جنب مع الرجل وتتضمن منتجات النساء الرسم على الزجاج والنحت على الحجر، إضافة الى التطريز والخرز وانتاج مأكولات شعبية فلسطينية تظهر مدى التشبث بالتراث الفلسطيني.
وكان للنساء مشاركة ايضا في جناح الشركات حيث شاركت شركة ثمار للمنتجات الحيوانية والنباتية في هذا المعرض وقدمت
مجموعة من منتجاتها .
وكان إفتتح المعرض وزير الاقتصاد الدكتور حسن أبو لبدة ومحافظ محافظة جنين قدورة موسى، وأوضح أبو لبدة وموسى ان هذا المعرض سيقام سنويا على أرض جنين للنهوض باقتصادها.
جميع الصور أخذت بواسطة سكون شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق