Main topics

مارس 17، 2011

انتهاء الحصار عن قرية عورتا


صورة لقرية عورتا/ميسا عاصي

التقطت هذه الصورة في زيارةٍ خاطفة لقرية عورتا، التي دفعت ثمن عملية ايتمار التي نفذها عامل آسيوي، قُتل خلالها خمسة مستوطنين صهيانة.
القرية الهادئة كانت على موعدٍ مع هجوم منظم نفذه الجيش الإسرائيلي على مدار خمسة أيام، نشروا خلالها الرعب والإرهاب في نفوس الأهالي، وحطموا ودمروا كل ما أمكنهم تخريبه.

كل من وصل الى قرية عورتا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، وقفت عيناه على مشاهد هنا وهناك، هنا أبواب مخلعة، وفي البيت المجاور خزائن وأثاث منزلي محطم، وفي غرف الأطفال الكتب ملقاة على الأرض ممزقة، تظهر بينها صورة غلاف لكتاب طفلة تحمل ورقة وقلم.
أقدام الجنود الغزاة داست الألعاب والكتب والأقلام.
  حين تعبر الى حي آخر تشاهد المزيد من الجرائم التي وقعت بحق هذه القرية الهادئة، فهذا أبو أيمن أستشهد إبنه وإبن أخيه منذ عام، وفي هذه الحملة اعتقلوا أبناءه الأربعة، وكسروا محتويات بيته وسيارة إبنه المعتقل.

احد الاطفال قام بإشعال النار من اجل منع الجيش من المرور/ميسا عاصي
مشاهد الجرائم التي خلفها الجيش الاسرائيلي تحط خطاك، وفظاعة المشهد تستهوي نظرك لتنقلك من مشهد لأخر، فينفطر قلب الزائر على قبح المشاهد التي صنعتها أيادي جيش يدَّعي أنه ينتمي لدولة تتصف  بالديمقراطية.



مركز كمبيوتر بعد ما دمره جيش الاحتلال/ميسا عاصي

أحد البيوت التي قام الجيش بتدميرها/ ميسا عاصي


أحد البيوت التي قام الجيش الاسرائلي بتخريبها/ميسا عاصي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق