Main topics

أبريل 10، 2011

أحِبُ مَوهبتي .. ولكن!

لاعب الكاراتيه أمجد مصاروة/ فداء هنطش

أمجد عماد مصاروة-  مدينة طولكرم- سنة ثانية جامعة، شاب طموح يدرس في جامعة النجاح الوطنية، بدأ بلعب الكاراتيه منذ سن الثالة عشر ،في مركز التنين للكراتيه واللياقه البدنية في محافظة طولكرم على يد مدربين خبراء أكفّاء ممن كان لهم الفضل في تعزيز موهبته وتقويمها: ( طارق سعيد أيوب ، فايز معمر ، زياد حجازي )، عدا عن ترسيخ الروح الرياضية داخل وجدانه وسلوكه الرياضي.



ولعل شغف أمجد بلعب الكاراتيه طفولي الأصل، فقد كان والده يمارس هذه اللعبة أيضا منذُ طفولته. إضافةً الى التشجيع والحب اللذين أحاطهما به محيطه، من أجل الخوض بمراحل هذه اللعبة رجولية الطابع، التي بلورت اليه حلماً قيد النمو بأن يصبح واحداً من أبطال العالم بلعب الكاراتيه.

بعض الصور للاعب وفريقه وبطولاته/ فداء هنطش
رشحه اتقانه للعبة الكاراتيه لخوض عدة بطولاتٍ على مستوى الوطن، كان أولها بطولة على مستوى الشمال على أرض مدينة نابلس. بعد ذلكَ تأهل للانضمام الى المنتخب الفلسطيني وبرزت موهبته بشكلٍ ملحوظ ما مكنه من اظهار قدراته في وقتٍ قياسي.
وعند حصوله على الحزام الاسود في سن السادسة عشر ، خاض الامتحان الذي يؤهله بأن يمتلك الحزام الذي يعد من أهم الأحزمة ، ومن يمتلكها يعد من أهم لاعبين الكراتيه.

وقد عبر أمجد بشغف يلمهُ فخرٌ وقوة عن هذه المرحلة ( لما صار عمري 16 سنة وأخدت امتحان عشان أحصل على الحزام الأسود كان امتحان صعب جدا ، ومع اني جاوبت منيح وكنت عارف اني راح أجيب علامة عالية تأهلني لأخطي خطوة كتير مهمة، بس لما سمعت المدرب طارق أيوب بحكي أمجد انت ناجح شعوري كان ما بينوصف)، خاصةً وأن هذه التبشيرات أتت من مدربٍ هو بمكانة الأب الروحي بالنسبة لأمجد.

وبعد أن تُوّج بطلاً لفلسطين وانضم الى المنتخب الوطني، فُتحت له أبواب النجاح والفرص العديدة ليشارك في بطولاتٍ خارج الوطن الحبيب. وقد عبّر أمجد فرحاً عن هذه التجربة الهامة: "أول سفرة لي كانت الى أوكرانيا ( بطولة المحترفين) وكان فيها جوائز مالية ، فرصة كبيرة ولا بالأحلام. وسفرتي الثانية كانت الى هنغاريا لعبت لعبتين الأولى فزت فيها والثانية اصبت بقدمي ولكن رغم كل الصعوبات ... مازلت مستمر باللعب".

لا تزال أماني أمجد مستمرةً  بدءاً بالتفرغ للكراتية والإستمرار بالتدريب والحصول على الدعم المادي والمعنوي ...حيث أقرَّ بأن تكاليف السفر للمشاركة بالبطولات الدولية كانت على نفقته الخاصة ، عدا عن الدعم الفني والمعنوي لأعضاء الفريق، الذي كان وما زال يفتقر للتغطية الإعلامية لترويج بطولاتهم والاعلان عن انجازاتهم وحصولهم على المداليات التقديرية ، ففعلياً لا أحد يكرمهم عند عودتهم من المسابقات التي يخوضونها في الخارج، ولاجهة اعلامية تتكفل في الحديث عن تجاربهم او حتى عن المداليات التي تُوجت بها فلسطين في محافل البطولات الدولية.

لعل أحلام وتطلعات أمجد وغيره ممن يمتلكون الموهبة الحقيقية ، والذين أثبتو وجودهم على أرض البطولات والمحافل الوطنية ، تُسلّط وجهتها للأطراف المسؤولة وتُحَملهم التقصير بحق هذه المواهب الرياضية الفذّة ، وتطالبهم بإجابات كثيرة لعددٍ غير منتهٍ من التساؤولات التي تبدأ من عدم احتفاء الوطنِ بنجاحاتهم والاهتمام بهم، وصولا لكشف الغطاء عنهم وتتويجهم والرفع من مستواهم.
   
للمزيد من المعلومات:

هناك 5 تعليقات:

  1. هناك خفايا لا بد ان يتم توضحيها لننفقض هذه المواهب

    مشكور زميلتي فداء لعلى التنويهات

    ردحذف
  2. هاد الشي بخلينا نفتخر بمتل هيك بموهبه عنا بفلسطين وبنتمنى انه يحصل امجد عحقه في دعم موهبته ومساعدته للمشاركه في بطولات العالم
    وانا بشرفني وجود امجد وخاصه انه من اعز اصدقائي

    ردحذف
  3. من شابه اباه ما ظلم

    ردحذف
  4. هذا الشبل من ذاك الاسد

    ردحذف
  5. ما شاء الله عليك الله يوفقك ويخليك لاهلك وإلى الامام

    ردحذف