Main topics

يوليو 31، 2012

المغتربات الروسيات بثوب فلسطيني



العلم الفلسطيني والروسي رمز التلاحم بين البلدين 

العلاقات الروسية الفلسطينية لم تكن حديثة بل شهدت تاريخاً من العلاقات السياسية والثقافية وأيضاً الإجتماعية، فالكثير من الشباب الفلسطيني يحصل على منح دراسية في روسيا و بالأخص الأطباء منهم ليعيشوا هناك فترة الدراسة و تكون ثمرة نجاحهم تتوج ايضاً بزواجهم من روسيات وهذا ما نلاحظه على من يتخرجون من هناك ، لكن ما يجعله مفخرة أن الثقافة الروسية وان كانت تتبع للإتحاد الأوروبي هي غربية الثقافة، ولكنها الأقرب للعربية واندامج السيدات الروسيات بمجتمعنا الفلسطيني لوحظ أنه الأقوى و الأكثر نجاحاً بالنسبة لجنسيات أخرى حتى وإن كانت عربية ..

ألينا هي روسية الأصل تزوجت من أبو يعقوب لظن والذي كان يدرس بروسيا وبكل حب تركت بلدها لتعيش معه في غزة وتنجب منه أربعة أطفال يظهر عليهم شكل روسي مطعم بلمحة فلسطينية ، الغريب بأن ألينا تتكلم اللغة العربية بطلاقة بعد معاناة دراستها التي استغرقت خمس سنوات هي اليوم تتقن اللغة و الثقافة الفلسطينية لتندمج مع المجتمع الغزي دون تذمر .
في شهر رمضان والذي يسوده طابع ديني بالإضافة الى طابع العادات والتقاليد المتبعة في غزة نجد ألينا تتقن عمل الأكلات الشعبية الخاصة كالمقلوبة وورق العنب ولكنها أيضا لا تنسى بعض الأكلات الروسية والتي تشتهر بالشوربات وأيضاً بالسلطات باختلاف انواعها واشكالها لتزين سفرة رمضان الذي جاء بحرارته الشديدة وساعات صيامه الكثيره لتأقلم نفسها معه وتعيش تفاصيله مع زوجها وأولادها ...

هناك تعليق واحد:

  1. دايما افكارك متجددة يا ريتا، تحيين القديم بكل بساطة وابداع..التقرير جميل كالعادة

    ردحذف