Main topics

أغسطس 23، 2012

أنفاق غزة : طريقٌ مختصرٌ لهروب العاشقين والعاشقات



صوره لاحدي الانفاق- مؤرشفة

لم انسج تلك القصص من الخيال ، ولا أختال بالعقول ، كل ما في الأمر انهن عشقنَ وغاب العقل وتحكم في خطواتهن القلب.  وبين واقع رفض جرئتهن  وأهل لم يقبلو ومشاكل زوجية ، كان هنا ثلاث فتيات لكل منهن قصتها . ولكن أعذرني أيها القارئ لان مجتمعي الغزي بقعة صغيرة لا يخفى بها شيء لم ارغب بتصوير تلك الفتيات حفاظاً علي عرضهن الذي بات يهدد حياتهن في مجتمع  يحلل قتل المرأة تحت شعار " الثار ولا العار " .


لا أري لمتحابين سوى الزواج
عشقت ابن عمها الذي والده قاتل والدها ، فضحتها عيونها ولهفتها عليه ، علم أهلها فتقدم لخطبتها ، على الرغم من تأكده من الجواب وهو الرفض . وفعلاً رفضوه اهلها وهددوها بالقتل .  وبعد عدة محاولات وتدخلات زاد عناد الأخ الأكبر ، ولم يهمه رأيها أو بالأحري لم يكن لها وجود .فرفض الجميع جمعهم فيما حلله الله فأتي التدبير والتخطيط فيما هو غير متوقع " الووو - بتحبيني تعالي نشرد ونتجوز بمصر " هي " كيف أشرد وأسيب اهلي والناس شو يحكوإنت بهيك بتفضحني "  لم تعطيه رد واضح علي الرغم  من انه في داخل نفسها موافقة ولكن لن تترك بصمة عار لها أمام المجتمع، ولكن هنا قلب نابض تنتظر أن تتكلل له بالورود أمام الجميع فلم يكن بيدها سوي " الووو - أنا موافقة بس كيف نطلع "  هو " نجهز جوازاتنا ونكتب كتابنا بمصر المهم نطلع من غزة " ولم يمضي سوى بضع ساعات علي تلك المكالمة العاجلة حتى أخدت بتهريب جزء من ملابسها وتدبير أمرها،  فاجتمعا سوياً بعيداً عن بيتهم  وما كان لهم إلا أن ختم على جوزاتهم بالدخول سوياً عبر نفق مظلم كان مقبرة لفاحيريه، ولكنه جنتهم التي ستوصلهم للفردوس . فلم تسعهم الفرحة حتى وصلا مصر بسلام . وفور وصلولهم للقاهرة هرعا بحثاً عن مأذون ليتوجو عشقهماِ بالحلال حفاضاً علي كرامتها . فصدما برفض من المأذون بعقد القران بشرط حضور ولي أمرها أو توكيلٌ منه . فكيف يحضر وكيف يرسل وهو بذاته المعارض ، حاولا طويلاً وطويلاً . فلم يبقي لهم غير حل مختصر ، بإثنين من الشهود وورقه زواج عرفي . ولكن هل سيكفي الحب ، وهل هناك ما يقال لقطعه في احشائها منه لطريق علما أول خطواته ولم يركا عواقبه ؟




لعبة بلياردو 
تصوير - اسلام حسن ابو السعيد

كانت تجلس أمام جهاز الكمبيوتر ، علمت هنا لعبة بلياردو عبر الانترنت ، ذبحها فضولها لخوضها . فرحت لتمرسها ، غرها غرورها بنفسها لاجادتها ، ولكثرة معارفها ، ولبنائها صداقات فهي متزوجه منذ عام وام لطفلة . فتكررت لعبتها مع ذلك الشاب فتطورت علاقتهما فوصلت الي الايميل ثم الي الهاتف  ثم الي اللقاءات عند ذهابها لجامعتها، حتي وصل بهم الحال بإتفاقهم علي الهروب إلي مصر ثم إلي تركيا .
 وفي الصباح أبلغت زوجها بذهابها لبيت اهلها ، لم يشك بها لأن زوجته  لم تخونه  يوماً . فهي لم تعي بعد بأنها سائره بدرب مظلم تاركه وراء ضهرها كل ذكري من  صور فرح وزوج مأذن جامع  ووجه طفلة بريئة  لم تتجاوز الشهرين . بدأ الظلام يزول بإقتربها من عين النفق بالجهة المصرية فاتصلت علي زوجها  "  خد بالك من البنت بعد هاليوم مش حتشوف وجهي خالص "  واقفلت الخط ، ظنت بأن الشاب العاشق المنتظر ينتظرها  فإتصلت به  " ايوا إنت وين " هو " انا  بستناكي "  وقبل لقائهم بقلي اتاه إتصال من اهله " ماتوقعناش بمشاكل ودم مع اهل البنت حرام عليك يابا إنت لا ابني ولا بعرفك "  فلم يجد حل سوي الهرب منها ومن اهله  ومجتمعه فهو أب أيضا . جلست تنتظر وتنتظر ولكن لم يأتي بعد ، أغمي عليها من شدة الصدمة فنقلتها الشرطه إلي المستشفي لمعالجتها. تعرفو عليها بعد افاقتها وابلغوا اهلها بإستلامها . فهنا حدثت الكارثة عند وصول اخوانها  بعد إذن من والدهم بقتلها ، رفض الإخوة قتلها خشية من الفضيحة التي أصبحت علي كل لسان قبل إعلانها . عادت إلي بلدها تجر اذيال الخيبة ورائها ، فهي مازالت تنتظر رصاصة الرحمة من الجميع وخاصه ابيها.


صورة رمزية
الجريئة والشجاع
عاشا قصة حب عميقة وجريئة ايضاً ، كانا يخرجان سويا كأنهم مخطوبين ، لم يقتنعون بالعادات والتقاليد . رفضهم المجتمع ، على الرغم من جذورها اليدوية المحافظة جداً , فقبيلتها ترفض زواج بناتها من غريب وخاصة لو كان من أصل غير بدوي . قرر هو الهرب إلي مصر تاركاً ورائه نقوداً لها حتى تلحق به هي في الصباح، فكان له ذلك. مرت الساعات الأولي فوجئ الأب باتصال من ابنه يخبره بأن من  يحب جاءت اليه ، وسيعقد قرانه عليها . وما كانت بلحظات حتي وصل خبر هروبها لاهلها،  فقررو إعدامها لتكون عبره لمن لا عبره له ، زاد خوفها علي روحها وزاد تهديد اهلها لأهل الشاب، من حرق بيتهم وخطف ابنته حتي وصل الحال بالتهديد باغتصابها أمام عين والدها .
فعاشا سواد ليل لا مثيل له ،حتى اتصل الأب بابنه يرجوه بالعودة وإلا ستحل كارثة علي العائلة. فما كان بيد العاشقين سوا العودة في ظهيرة اليوم التالي ، ولكنها  لم تعد الي بيت والدها لأنها مهدده بالقتل من قبيلتها . وعندما وصلا وصل ابيها فأغمي عليها  رعباً عند سماعها لصوته خوفاً من وعد مغدور منه . وفي صباح اليوم التالي عقد قرانها بحفلة بسيطة جداَ ليكون إشهارهم لتكميم الأفواه مع العلم لم يحضر فرحها من اهلها سوي امها.

أنفاق غزة لم تعد فقط مرتعاً للتجارة والإقتصاد والربح المادي فقط ، بل باتت ملاذاً للكثير من العشاق للهروب من واقع مرير الى مستقبل لا تحمد عُقباه يهدد حياة الكثيرين والكثيرات ويضعنا أمام تساؤل كبير وهو : على من تقع مسؤولية كل ذلك ؟.

هناك 20 تعليقًا:

  1. موضوع رائع .. وإعداد أروع ... دمتي يا اسلام بكلماتك وتعبيراتك القوية..

    ردحذف
  2. جميل كلام حلو يسلمو اسلام علا الكلمات الجميلة

    ردحذف
  3. في البداية اشكرك كثيرا علي الموضوع
    واحترامي الشديد لك ولشخصيتك هناك بعض الانتقادات للموضوع وانتقادي ليس لشخصك بل لموضوعك .... ويرجى سعة الصدر
    اولا ... انتقادي لمقدمة الموضوع ذكرتي قتل الفتاة تحت مسمى الثأر او العار
    الفتاة التى تخرج عن تقاليد مجتمعنا الاسلامي بارتكاب فاحشة كبيرة (كالزنى) تقتل
    وهذا من اسلامنا الذي يحافظ علينا وعلي بشريتنا قبل عاداتنا وتقاليدنا.

    ثانيا قصة الفتاة الاولى هناك بعض التعاطف معها مع اعترافي بان ما فعلته خطأ ولكن اترك لكم ما هو مصير اولادهم وكيف سوف يواجه العالم بجواز عرفي ... واريد ان اسئلها سؤال لو احد سئلك هل هذا زوجك فهل يجرؤ الرجل او الفناة علي ان يقول لاحد ان تزوجنا زواج عرفي .... واكتفي بهذا.

    ثالثا قصة فتاة البلياردو قتلها ثم قتلها ثم قتلها افضل لها ... كيف لأمرأه متزوجه تترك زوجها واولادها ويا ريتها دفنت حالها قبل رجوعها اشرف لأهلها.

    رابعا قصة فتاة البدويه لا اريد ان الوم الفتاة مع وجود اللوم الكبير لها ولكن اريد ان الوم الحيوان الذي هرب معها واسئله لماذا قرر ان يرجع الى غزة عندما علم ان اهل الفتاة سوف يمثلون الفاحشة بقريبته ... هل له عرض وبنات الناس ليس لهم اعراض وشرف ......واترك لكم التكمله

    خامسا انتقادي للموضوع الانفاق ... ان شعرت من طريقة الكاتبه ان لديها اعتراض علي الانفاق ... بداية احب اوضح للجميع انا لا املك نفق ولا اعيش اصلا بغزة حتى لا ينتقدني احد .... وارد علي الكاتبه وخاصة عندما ذكرت سلبيات الانفاق ... احب ان اذكرك اختي الفاضله بعصا موسى عليه السلام ... فممكن بعصا موسى ان سيدنا موسى يستطيع ان يفج رأس اي شخص بعصاه وهنا تقع السلبيه للعصا ولكن بعصا موسى انقذ قوم بأكمله من ظلم فرعون ... ومن هنا لا احكم علي سلبية العصا مقابل اجابيتها .... ومن هنا انفاق غزة هي شريان الحياة للغزيين اجمعين قبل ان تكون مفسدة للداعيريين وغيرهم... فيرجى من كاتبتنا ذكر ايجابيات الانفاق قبل ان تذكري سلبيايها التى لا تمثل الا الشي القليل مقابل الايجابيات

    ردحذف
    الردود
    1. بعرف انو الانفائ هي الشريان للحياه هون بغزه ولانك مش عايش بغزه ما بتعرف الضرر اللي بيصير من ورا هالشريان انا ما بحمل الانفائ المسؤوليه بصراحه بس كان لازم يكون في رقابه ورقيب لشو يسمحو لبنت كيف ما يكون وضعها بالسفر عبر الانفائ بدون ولي امر

      حذف
  4. يسلموا كتير علي الموضوع وربنا يوفقك .... مع احتفاظي بالنقد علي بعض الجزيئات

    ردحذف
    الردود
    1. تسلم ابو يوسف
      وبيهمني انتقادك

      حذف
  5. على من تقع المسؤولية يعني مهو مش معقول برضو اكون ام طفلة عمرها شهرين واهرب مع عشيقي يا بكون قد حالي وبطلب الطلاق يا انه بضل مكملة الحياة اما انه اترك طفلتي الي ما الها ذنب واهرب الخلل ليس بالانفاق الخخل بنفسيات الاشخاص لانه هناك حسابات غير منطقبة تدخل بالموضوع وليس لأننا مجتمع محافظ لكن هناك قضية انسانية طفلة عمرها لا يتجاوز الشهرين ما ذنبها لتتربى بعيدا عن امها؟ اي ام تترك اطفالها باي مجتمع تعتبر قاسية ولا يوجد بقلبها رحمة ويعطيكي العافية على الموضوع

    ردحذف
    الردود
    1. واللهي المسؤوليه ما بتئع عحدا معين

      حذف
  6. ناصر ضيف الله قديح24 أغسطس 2012 في 3:02 ص

    بسم الله الرحمن الرحيم ....
    رغم أن مضمون كل قصة من القصص الثلاث فيها العبر والدروس إلا أن عدم تماسك خيوطها لم تعطي العقل الأريحية المناسبة في تقبل إستمرارها بسبب دخول الجمل وخروجها دون ترابط عاطفي يعبر عن مضامين كل قصة إضافة إلي ذلك كثرة إستخدام المصطلحات الشعبية التي تقطع علي القارئ حبل أفكار تخيل القصة وهو يقرؤها بحيث يعيش أدق تفاصيلها.. تعليقي علي المقالات أو بمعني اصح علي القصص الحياتية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة ليس الهدف منه كسر المجاديف أو إحباط الكاتبة بل بالعكس كان الكاتب الشهير حافظ إبراهيم عندما أراد أن يكتب مقالات بدأ بكتابة مقالاته لمدة عشرة سنوات دون أن يكتب إسمه عليها وفي العشرة سنوات الثانية كان يضع إسما مستعارا وفي العشرة السنوات الثالثة عندما تمكن من الكتابة وضع إسمه علي مقالاته وقصصه ....

    لذلك ما قصصته علينا الكاتبة تحمل معاني كثييرة ولكن لست معها في تصوير الوضع في غزة كأنه مختلف عما يحدث في الدول الإسلامية جمعاء ومن ثم العربية فمثلا باكستان وإيران وتركيا وتركستان والأكراد وغيرهم وكذلك الدول العربية جميعهم يطبقون العادات والتقاليد في حال إرتكبت بناتهم أفعالا تخالف عاداتهم وتقاليدهم والمسلسلات لتلك الدول والعربية أقرب دليل لذلك ....
    كما أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم ربط أحداث غزة مع الأحداث الخارجية فمثلا علينا ألا ننسي بأن الحصار الجاري علي غزة من قبل إسرائيل وغيرها تجعل المشاكل الحياتية تظهر علي السطح بسرعة وخاصة ما هو متعلق بالشرف .... لذلك هناك عائلات وصلت إلي مرحلة أنها "زهقت" و "ملت" من حياتها بسبب ضيق الحياة وصعوبتها وقساوتها لدرجة أنه قد يدفع بأحد أطرافها إلي إرتكاب "الخطيئة" دون أن يعي نتائج فعلته
    لذلك لا يجوز تحميل الإنسان أكثر من طاقته حتى وإن أقترف ذنبا كما أن الأنفاق جاءت لهدف نبيل وإنساني فلا يجب تصوير الأمر بأنه السبب وتحميله ما لا يحتمل
    وأسف علي صراحتي هذه

    ردحذف
    الردود
    1. ما في اسف اخ ناصر هيك رايك وانا بحيك عصراحتك وبئولها لحضرتك وللي ئبلك انا مش ضد الانفائ بس ضد الرقابه عليها تئريبا شبه معدومه اللي بيخلي فتيات يهربو تاركين وراهم عيله واسم وشرف بيخلي اشيا تاني تدخل البلد ما تستهدف بس الفتيات حتوصل للرجال بكافه الاعمار انا بئصد الخطر المرددود بعد هيك وانا جايبه ئصص حئيئيه وواقعيه وان كان الجزء الكبير بيوئع علي عئل الشباب والشبات الا انو هذا ما بيلغي المسؤوليه عن بائي المجتمع والاهل وين الشكله لو في بنت حابت شب واجي اتئدم لها من الباب ليش نسمح لشباك يفوت بالموضوع حتي لو كان الاهل مش مقتنعين بالشب وين الاسلوب الاسلامي الحضاري بالاقناع لشو بنستنا المصيبه لتصير ليش ما نحل المشكله من الجذر
      وبتمني ما حدا يزعل مني لطرحي الموضوع بس ما خفي كان اعظم

      حذف
    2. وعفكره استاذ ناصر اللي خلاني اكتب باسلوب ائرب للعاميه واستخدم مصطلحات كانت علسان الشخصيات لتئريب الفكر لانو الموضوع خاص بالناس تئريبا مش مثقفين ولا اميين اصحاب تعليم عادي كنت حابه ائرب الفكره للكل وتكون ئريبه من الواقع
      وشكرا لملاحظيتك

      حذف
  7. يعطيك العافيه اسلام , موضوعك رائع

    ردحذف
  8. اسلام الله يمسيك بالخير والسعاده .......

    لدى سؤال واحد فقط واحب ان اسمع اجابته منك شخصيا , لان في مكنوني كلام كثير ولكني اخاف ان اقوم بالتجريح او الترفيع بك ....!!!

    سؤالي ؟؟؟؟؟؟ ما هو الهدف من موضوعك ؟؟؟!!!

    وشكرا الك .

    ردحذف
  9. هدفي مش اجرس حدا هدفي انو هاي مشكله لازم نوضع لها حد وحل بتمني انو تزيد الرقابه عالانفائ وما يسمحو لاي بنت بالسفر لحالها الا بموافئه من ولي الامر كيف بنات بهيك عمر يسافر من نفئ بدون رقابه بس المشكله انو ينختم عجوازها وخلاص وكمان الاهل ما بيسالو وين بنتهم راحت ولا وين اجت وكمان بتمني يكون في تفاهم وتقارب وترابط اسري داخل البيت الواحد وين عئل الواحد ليتفاهم وين الاخ ما يحضن اختو ويفهم شو في عندها وليش الاخت ما تكون صريحه مع اهلها هي الشمكله اسامه مشم مشكله انفائ هي الاسلوب والطريئه اللي بنستخدم فيها الانفائ انا مابنكر دور الانفائ والمردود اللي صار من خلالها بس بتمني يكون في حل مناسب لكل شي بغزه لانو بوجود الانفائ نحنا حنسكت عاشيا كتير نحنا نفسنا منا مئتنعين فيها وبتمني تكون فكرتي وصلتك

    ردحذف
  10. غريب هاد الموضوع .. انا من غزة بس اول مرة اسمع هيك قصص لسبب انها (استثاء) مع العلم اني بموضع سلطة غير حكومية !
    ومن متى يكون الحل تقيد حركة المرأة ومنعها من السفر الا اذا كان هناك رجل معها نحن نتقدم ام نتأخر بما ان الانفاق كانت الوسيلة الوحيدة للخروج في وقت ما !
    بصراحة هناك اخطاء كثيرة مع (احترامي للكاتبة) ولجميع الصحافيات ولكن ارجو من المسئولين عن المدونة اعادة النظر في نشر هذا الموضوع وما قد يشبهه من المواضيع حتى لا نفقد ثقتنا بكم اتحدث من عمق ايماني وخوفي على مهنة الصحافة !

    ردحذف
  11. واللهي انا ما جيبت القصص من خيالي وانا ما بطالب بالغاء سفر البنت لوحدها ولكن بطريقه رسمية وحضرتك عارف الانفاق شو بنسمع فيها من مخاطر عالشباب كيف عالبنت اللي حتمشي مسافه تحت الارض ولحالها والله يعلم وين دربها حيرسيها وانا بحكي من باب الحرص والخوف عالبنات لازم يكون في موافقه من ولي الامر ويكون عاطلاع بسفر بنتو
    وبتمني من حضرتك اتابع اخبار قطاع غزه بشكل جدي نوعا ما

    ردحذف
  12. أنا بشكرك على الموضوع قرأته بتمعن
    هآد الحالة فعلا صارت موجودة بغزة بظل
    إدعآئآت الأمأن وإستقرار أوضآع ما في منه

    موضوعك رائع جدا
    بس أنا بدي أرد ع الأخ Osama Said بالنسبة للأنفاق
    أي نعم هيا كانت الشريان اللي بيمد لغزة الحياة
    بس بنفس الوقت الوريد اللي بيضخ الموت لغزة
    المخدرات كحبوب ترمال كالحشيش والبانجوا وعمالة الأطفال
    وموت أروآح بنسب كبيرة
    موجودة بعدين الانفاق صارت فقط للتجارة
    مش للشعب .. لحكومة حماس
    كل الخير موجود بغزة
    الخير اللي بغزة بعيش شعب مصر 90 مليون لسنين
    فما بالك بمليون ونص
    بس المصيبة الخير موجود بايدين الحكومة تجارة وشفط اموال

    ردحذف
    الردود
    1. ما عندي أي تعليق سوى شيء واحد وهو مافي داعي نحمل الدين على اكتافنا ونوزع فتاوى الأخ الي حكى البنت الي بتخرج عن التقاليد وبتزني جزاءها القتل ! طيب أولا يا أخ غريب انك حكيت البنت ما حكيت البنت والشاب تاني شي بأي دين هاد ان البنت الزانية تقتل ؟ الدين واضح وصريح البنت تزوج ممن زنت معه يا أخ والمتزوج والمتزوجة يرجمون حتى الموت . الله رحيم بعباده والعباد يحملون السيوف على رقاب بعضهم البعض فقبل ان نحاسب الفتاة التي تفعل هذا لم لا نحاسب المجتمع الذي ينضح بالمساوئ التي جعلت الهرب الحل الأخير ليحصل الشباب والفتيات على علاقة زوجية شرعية في دولة مجاورة ..هذا القمع المتواصل للشباب من خلال أولياء أمورهم هو ذاته القمع الذي تمارسه الحكومات ضد الشعوب الثائرة ..فمتى ما قرر الاهل إعطاء الحريات لابنائهم سيأتي حينها يوم تحصل به الشعوب على الحريات من حكامها

      حذف