Main topics

نوفمبر 24، 2012

الغزييون بعد الحرب : المصالحة مطلبنا والمقاومة خيارنا





انتصرت  المقاومة على العدوان الصهيونى ، الذي شن حربا على قطاع غزة ، استهدف فيها الانسان ، الشجر وحتى الحجر ، وبذلك كسر كل مواثيق حقوق الإنسان الدوليه ، إذ استمرت الحرب مدة ثمانية ايام ، جوا وبحرا ، سقط على اثرها أكثر من 165 شهيدا ،و اكثر من 1269 جريحا ، معظمهم من النساء والأطفال ، رغم ذلك  استطاعت المقاومة من كسر اسطورة "جيش"  إسرائيل الذى لا يقهر.


  خرج في مدن وشوارع قطاع غزه ابنهاجات مختلفه ، على اثر هذا الانتصار ، انطلقت الزغاريد من أفواه امهات الثكله ، ارتفعت اصوات  التكبير والتهليل في كل مساجدها ، وجابت شوارعها مسيرات حاشده احتضنت جميع الفصائل الفلسطينيه ، والاف المشاركين من كل الاطياف ، الفئات والأحزاب  ، تستشعر للحظات بانها مليتباركه .
أجريت العديد من اللقاءات مع المشاركيين في هذه الابتهاجات واثناء تجمهرهم في اكبر مسيره شهدتها مدينة غزة ، نستوضح موقفهم من المصالحة الوطنية والمقاومه تابعوا التقرير المصور ،،،
 






هناك تعليق واحد:

  1. لا شك انها فرحه غمرت قلب كل عربي شريف واعيدها شريف وليس متواطيئ اومتئامر او خاين ولا متابع للاعلام الفاسد المحبط الذي يستهدف احباط العرب والاحساس بالعجز واقامه اسطوره خوف من دوله وهميه لا تملك الا الدعايه وتاريخها وتاريخ من يحميها يثبت ذالك لكن لي رجاااااء ان نعتبر هذا الانتصار بدااايه لسلسله انتصارت قادمه وليست اخر ما كنا نحلم به احلمنا كثيره ولن تخضع اسرائيل الا للوحده العربيه واهمها حماس وفتح واتحاد قوي شعبيه والاستعداد بالقوه ليس للحرب ولكن لعدم ان يتجراء علينا احد هكذا تبني الامجاد وفلسطين تتحدث عن نفسها في المقاوه والاصرار ولن ننتظر رائي الاعداء فيها الله ثم الوطن

    ردحذف