Main topics

مايو 16، 2013

وما زالت تتجدد بالشعب الفلسطيني ذكرى النكبة 65 وفي ظل الصمت الدولي المخجل





أهالي محافظة  الخليل ، كبقية المحافظات أحيت الذكرى الـ 65 للنكبة الفلسطينية اليوم  بصفارات الإنذار مستذكرين المآسي التي حلت بالشعب الفلسطيني ومنذ العام   (1948) وما زالت الذكرى تستصرخ الضمير الإنساني و تنشد العودة  إلى مهبط الرسالات السماوية فلسطين الهوية ، وفي ظل الصمت الدولي المخجل ، فكيف لنا أن ننسى أسماء القرى والمدن الفلسطينية المهجرة، وأهلنا في الشتات . وبفقرات فنية غنائية تراثية قص أطفال روضة بيت المقدس ذكرى النكبة .
محافظة الخليل ومهرجان ذكرى النكبة 65
 
جانب من مهرجان ذكرى النكبة
ذكرى النكبة65 




وبداية المهرجان ألقى عطوفة محافظ  محافظة الخليل كامل حميد كلمة ، وتلتها كلمة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، وبحضور أعضاء أقاليم حركة فتح .وعدد من قيادات العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني،وجامعات الخليل ،  وأهالي الأسرى ، واليوم ككل عام مضى من السنون ،عاهد الأحرار  الثكلى والأسرى والمبعدين بأن دماء الشهداء التي ارتوت منها أرضنا الطهور ، لن يطيب للأحرار بها عيش رغيد إلا بالعودة والتحرير والقدس عاصمة أبدية لفلسطين المستقلة .
 
والمهم في هذا اليوم بأنه لا يهم من هجروا من بيوتهم وأوطانهم ما يتحدث الساسة به ، ففي ذكرى نكبتهم تنكأ الجراح وتشتد ، وتتوالى عليهم النكبات فها هم مهجرون الأمس ومهجرين اليوم ، ولا يزداد الألم إلا من به جرح ، فكيف لا وهم مازالوا في غياهب النسيان وكأنهم في عقاب مغيبون من عدالة العاكفون على حقوق الإنسان وكل ما بحقائبهم وأجنداتهم يفصل على أهواء الكيان الإسرائيلي الباسط هيمنته على فلسطين وذراعية تبطش بكل المواثيق الدولية والإنسانية والتشريعات السماوية ، ولا ينفكون يتبجحون بديمقراطيتهم الزائفة الجنونية وبستار ودعم من ادعى بأنه يطمح بشرق أوسط جديد وبعدالة للشعوب وهم يكذبون .

وقالوا : الكبار يموتون ، والصغار ينسون ، ولكننا في كل يوم نقول هم العابرون ، ونحن العائدون . 
تصوير : إكرام التميمي 


هناك تعليق واحد: