Main topics

يناير 22، 2014

الموسيقى تتراقص مع الجمهور في المعهد الالماني الفرنسي

اجواء مختلفة من السكينة تملئ المكان؛ فالموسيقي تنتشر، لتتحول إلى أفكار وخيالات ينسجها المستمع على هواه.
هكذا كانت الاجواء في المعهد الألماني الفرنسي، الذي تم فيه أحياء ليلة من الموسيقى، فقام العازف الشاب محمد نجم بتصميم قطع موسيقية مع الموسيقي اليوناني ديمتري، وتم دمج الموسيقى العربية مع موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية، لتخرج قطعاً موسيقيةً
ترسم لوحاتً من الفن والتذوق .
كما  وتنوعت جنسيات العازفين المشتركين، فكان من هو فرنسي، يوناني، إيطالي، بولندي وفلسطيني، وهذا اضفى جواً من التنوع الثقافي، العائد إلى الخلفيات الثقافية لكلً منهم .
امتلئت المقاعد بالحضور، بهدوء يستمعون ويستمتعون، يتمايلون ويتراقصون مع الألحان الموسيقية، و يشرد كل إلى عالمه حيث الموسيقى تأخذه، على الرغم من وجود طبقة معينة من الجمهور، مكونة من الموسيقين والأجانب والفنانين؛ إلّا أن هذا لا يمنع اننا نريد عروض موسيقية من هذا النوع، لنغذي أرواحنا بالموسيقى، فهي نوع من أنواع العلاج النفسي أيضا، وما أحوجنا لهذا النوع من الدواء .
وفي مقابلة اجريت مع العازف محمد نجم حول  طريقة توظيفه للموسيقى الغربية في نقل الواقع الفلسطيني الذي جاء منه قال : " يبقى الواقع الفلسطيني جزء من شخصية الفرد، الذي يؤثر في عمله وخبراته. الموسيقى تعبر عن الواقع الاجتماعي الموجود في البلد، وتدمج  بين الشرقيٍّ والغربيِّ، هذا بهدف خدمة الموسيقى الفلسطينية، وادخال نوع جديد من الموسيقى، وهي لجميع الفئات الموجودة في المجتمع" .
في بلدنا، فلسطين، نحتاج لهذه العروض الموسيقية، التي ترتقي بالفرد، وتكون نافذة للشَّحْنِ، وتطهير النفس.
متواصلة هذه العروض؛ لكنها تحتاج دائما إلى حضور  مستمر من جمهورنا الفلسطيني.

ملاحظة:
* تصوير ميس عاصي 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق