Main topics

يناير 22، 2014

السفير تشيكي يزور مستوطنة صهيونية

في الوقت الذي يقف فيه الأتحاد الأوروبي بكافة دوله ومكوناته ضد الأستيطان وضد بضائع المستوطنات، ويفرضون مقاطعة على منتاجات المستوطنات الصهيونية، يخرج علينا بصوت نشاز وموقف غريب حتى عن القانون الدولي، السفير التشيكي توماس بوجار، حيث يزور أكبر مستوطنة صهيونية في الضفة الغربية مستوطنة"ارئيل"،  في خطوة توحي بدعم الأستيطان على الأراضي الفلسطنية كما قام بزيارة جامعة اسرائلية مقامة على الأرضي المحتلة في داخل المستوطنة  .



كما وكان له موقف سابق بالدعوة إلى نقل السفارة الصهيونية من أراضي تل أبيب المحتلة، إلى القدس .

ومن الواضح أن هذه الزيارة تقيد من جهود ودعم الأتحاد الأوروبي لعملية السلام،  وحل الدولتيين، لأنها تعطي شرعية للمستوطنات الأسرائيلية القائمة على الأراضي الفلسطنية المحتلة.

وهذه خطوة لا يجب أن يتم الوقوف عندها، بل من المفترض أن يكون هناك ردة فعل جماهيرية من الشعب ، فالمستوطنات مازالت تنهش الأخضر واليابس، والجرافات تعمل ليلاً ونهاراً على بناء أكبر بؤرة استيطانية ممكنة في المنطقة .
مواطن يقف أمام السفارة في الاعتصام/ تصوير ميس عاصي 
ويكمن الخطر في الصمت القاتل الذي يعيشه الشارع الفلسطيني الأن، فحالة الغيبوبة المستمرة منذ فترة طويلة قد أنى لها أن تتوقف، وترمي الأجهزة المخدرة، وتنطلق لتنتفض، وترفض كل أنواع الذل الذي يعيشه الشعب الفلسطيني .

وقد نظم بعض الشباب وقفة احتجاجية أمام سفارة تشيكي، لكن كان عدد الصحفيين أكثر من المعتصمين، وهذه صورة قاتلة للوضع الذي يعيشه الشارع الفلسطيني في الوقت الراهن، لابد للقيد أن ينكسر شعارات كان يتم تدولها في مرحلة من مراحل المقاومة، وهاي الأن تتحول فقط لكلمات، لا تسير القشعريرة حتى في جسد المواطن .

الاحتلال الصهيوني لا ينام، بل يعيش ليربي طفله الصغير الذي كبر بسرعة دون أن نلاحظ ذلك، همه فقط أن يطعم المستوطنات من الأراضي الفلسطنية قدر المستطاع، ولا يجد من يقف في وجه .

اللومٌ يقع على عاتق  الجماهير الفلسطنية، ولا ننسى السلطة الوطنية، حيث يجب تحريك الشارع الفلسطيني، والسماح له بالتظاهر والانتفاض عند الحاجة ليقول لا لظلم، لا لسرقة الأراضي .. متى سيحين وقت الانتفاض ؟؟؟ 



ملاحظة :
* تصوير ميس عاصي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق