في تموز 2009 وفي حفل افتتاح كبير شهده المسوقون والتجّار والصيادله، احتفلت شركة كمال وغوري التي تأسست في ام الفحم قبل 6 سنوات وهي احدى كبرى شركات التوزيع للمنتوجات الغذائية ومواد التنظيف البيتية والشخصية في الوسط العربي،
وهي الوكيل الفلسطيني لشركة استيطانية قامت بطرح سلسلة منتوجات طهارة في الاسواق الفلسطينية على انها منتوجات صنعت في فلسطين، لكن وبعد اكثر من 4 شهور تم اكتشاف اصل هذا المنتج على انه صنع مستوطنات اسرائيلية، مستغلاً اسماً ومنتوجاً عربياً اسلامياً وهو " الِسوَاك " الذي أوصى به الرسول محمد (ص).
وهي الوكيل الفلسطيني لشركة استيطانية قامت بطرح سلسلة منتوجات طهارة في الاسواق الفلسطينية على انها منتوجات صنعت في فلسطين، لكن وبعد اكثر من 4 شهور تم اكتشاف اصل هذا المنتج على انه صنع مستوطنات اسرائيلية، مستغلاً اسماً ومنتوجاً عربياً اسلامياً وهو " الِسوَاك " الذي أوصى به الرسول محمد (ص).
تم مقاطعة معجون الاسنان "طهارة" في الاراضي الفلسطينية بعد فترة لا بأس بها من بيعه في الاسواق، حيث أدرك الفلسطينيون واصحاب المحال التجارية ان هذا المنتج صنع في مستوطنة كريات شمونه، وهي مستوطنة في شمال اسرائيل على المنحدرات الغربية لسهل الحولة على الحدود اللبنانية.
حاولت اسرائيل وكانت هذه المحاولة ليست الاولى من نوعها، ان تضلل الشعب الفلسطيني بين منتوجاته ومنتوجات اسرائيلية باللعب في الاسماء لكن "الكذب حبله قصير" فلم تدوم هذه الكذبة طويلاً حتى انكشفت وتم اتلاف هذه المنتوجات من المحال التجارية ومن الصيدليات الفلسطينية، ومقاطعة هذا المنتوج كغيره من المنتوجات الاسرائيلية التي تحاول السلطة الفلسطينية في هذه الاوقات ان تلعب دوراً هاماً في توعية الاسواق الفلسطينية على الاعتماد على المنتوجات الفلسطينية واتلاف المنتوجات الاسرائيلية .
لمزيد من المعلومات:
* كريات شمونه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق