أثناء زيارتي الى فرنسا رأيت عائلات فلسطينيه فقررت أن أكتب عن الهجره الى فرنسا، حين تسود خطوط المستقبل في العيون، ويتبدد الحلم بالحصول على وظيفة تـُعيّن على بناء الذات، واستكمال تفاصيل الحياة بالزواج وتكوين أسرة،
يغدو التفكير في البعد والهجرة الى ملاذ آخر يؤمّن بعضاً من تفاصيل الحياة الكريمة، ظاهرة طبيعية أفرزتها ظروف قهريـّة لدى الشباب الفلسطيني في الوطن المحتل المعاصر .
فمن هنا قابلت شخصية فلسطينية من مدينة بيت لحم، مدير بنك الإتحاد المصارف العربية
الفرنسية سابقاً وهو الأن متقاعد ويعمل منذ 1974 عام ويدعى ألفونس داود.
إن الغالبية العظمى من المهاجرين الفلسطينين محرومين من الجنسية يحملون إما وثائق سفر أو جوازات سفر فلسطينية لا تزال تعتبر في الواقع وثائق سفر بموجب القانون الدولي حتى يأتي الوقت الذي توجد فيه دولة كاملة السيادة، ووفق تقديرات فاِن أكثر من نصف العدد الإجمالي للفلسطينيين في كافة أرجاء العالم محرومين من الجنسية، وفقدان المواطنة هي المسائلة الأهم التي شكلّت أكثر من غيرها للأجيال الجديدة تأثيراً كبيراً في المنفى.
ومن الأراء الفلسطينية ( أحمد داري ) يعمل في باريس منذ 25 عام وهو متخصص في الفن
والموسيقى والخطوط العربية، قال: إن هناك ثلاثة أجيال هاجرو الى فرنسا ، الاول منذ
بداية القرن العشرين وتم اعتقالهم، والثاني بعد حرب (1948) تم تهريبهم الى فرنسا (
جالية عمـّالية ) لكن عددهم قليل، والثالث بعد فترة السبعينات ( لجوء سياسي) وهم
الاكبر فئة. وبرأيه أنه لا يوجد في فلسطين مجالات كما يوجد في فرنسا.
إن الإفتراض القائل أن البلدان الأوروبية تفتح أذرعها واسعاً للترّحيب
بالمهاجرين الفلسطينين ليس أكثر من وهم.
لمزيد من المعلومات :* الهجرة الى فرنسا
* المهاجرين الفلسطينيين
* الصور : الصورة الاولى ألفونس داود (فداء هنطش)، الصورة الثانية احمد داري
لا يسعني أن اقول الا ان الهجره الى بلاد الغرب ما هي الى حاجه للبحث عن فرص لاثبات وجود ظمن المحافظه ع الكيان الفلسطيني الا كما ذكر بالتقرير اين الفرص ؟ وان وجدت هل للرضا الداخلي عن التحقيق الذاتي للطموح موجود؟!!!
ردحذف