هكذا بدأت المغنيه المغربية "نزيهة مفتاح غناءها"، لتاخذنا معها حيث تحلق، فمشوارها الفني بدأ منذ صغرها، ومن ثم انتقلت الى فرنسا لتتابع مشوارها الفني لتدخل فيما بعد في مرحلة الاحتراف، حيث سجلت شريط بعنوان "اندفاع" من ألحان الشاب الفلسطيني "احمد داري".
عندما سألت نزيهة عن رأيها عن الشعب الفلسطيني قالت:
"انه شعب عنده نخوة وعزة وكرامة وعنده نسبة عالية من الذكاء، فمن خلال قراءتي وعلاقاتي أحس بأن الشعب الفلسطيني شعب بطل، وانا اقوم بمساندة القضية بإمكانياتي، فأنا اسانده عبر الاغنية، ففي احداث غزة قدمّـنا عرض كامل شارك فيه 30 فنان قاموا بالغناء في" معهد العالم العربي "
واضافت "نحن نؤمن ان القضية الفلسطينية هي قضية عادلة وفي النهاية سينتصرون، فتحية لهذا الشعب واتمنى ان نلتقي في فرصة قريبة اغني فيها على ارض فلسطين، وهذه امنية عزيزة جدا".
وتبقى الموسيقى العربية في حالة تطور وتغير مستمر، حيث كانت في سنوات الخمسينات والستينات الى حدود الثمانينات تركز على نوع جيد من الموسيقى فيه المزيد من البحث والدراسة والاجتهاد، وهي منتشرة في قاعات باريس مثل : قاعة برسي،و زينيت، ومعهد العالم العربي ، هذا ما يجعلها متداولة ونسمعها باستمرار، ونجدها تباع بأشرطة بالأسواق الخاصة بالموسيقى، والجدير بالذكر ان الاغنية الفلسطينية تغنت في هذه القاعات وكان هناك حماس كبير من قبل الجمهور لدرجة ان القاعات امتلأت بالجمهور ولم تكفي المقاعد وهذا يدل على حب كبير من الشعب الفرنسي لسماع الموسيقى الفلسطينية، ومن الموسيقيين الفلسطينيين الذين عزفوا وغنوا في هذه القاعات، مارسيل خليفة، الثلاثي جبران ، كميليا جبران ، وريم البنا، وغيرها .
فعلاً على هذه الأرض سيدة الارض مايستحق الحياة
فعلاً على هذه الأرض سيدة الارض مايستحق الحياة
ردحذف...................
الفن العربي الاصيل مهما سار ومهماتعرض لانتهاكات من ابناءه الانه يبقى اصيل ...
..................
واريد ان انوه عن بعض الاغاني ذات الرابط الاصيل التي تجمع الروح الجماعي في حس الغناء وهي
"بــــالي معاك بالي بالي بالي بالي..."