Main topics

مايو 19، 2010

اثنان وستون عاما من الحلم .. ينتظر ان يصبحَ حقيقة

تمر علينا الذكرى الثانية والستين وما زلنا منكوبين، يحتفل الصهيوني بعيد استقلاله المزعوم، ونحن نبكي على ما سرق منا،  62 عاماوما زال الشعب منتكسا يناجي، وليس هنالك من مجيب
.
مشرد انت يا شعب فلسطين، حرموك ارضك، شردوك من بيتك، والكل ينظر بصمت، دول احتلت واستقلت وما زلت انت كما انت، محتل و مغتصب ومسلوبا حريتك
احيا الفلسطينيون مرور اثنين وستين عاما على النكبة، حيث بدأت فعاليات مهرجان العودة بمسيرة انطلقت من عند ضريح الشهيد القائد ياسر عرفات، الى المنارة في رام الله،  رافعين شعارات -لا بديل عن حق العودة- والأعلام الفلسطينية، حضر الحفل شخصيات بارزة، كلهم متفقون على الوحدة الوطنية، ينادونها بشعارات ولكن اين هم، بل اين نحن من هذه الشعارات، فماذا فعلوا لها؟ وكم عاما مر على ذكرها ومازلنا نعيش النكبة يوميا ؟ فقد اصبحت هواءً نتفسه، واصبح القادة مثل باقي زعماءنا العرب، يلقون خطابات ويكتفون بالشجب والاستنكار، وليس هنالك موقف واضح، فكلٌ يغني على ليلاه ومصلحته الشخصية، لا استثني احد كما قال الشاعر مظفر النواب: " كلكم في سلة واحدة ".
اطفال تعيش في مخيمات، تبرد ولا احد يغطيها، تجوع وكرت التموين لا يكفيها، تيتمت ولا احد يحميها، فتضيع وتنسى اراضيها.
اجيال من الشعب الفلسطيني شردت، وحملت همه داخله ورحلوا وهم متمسكين بمفتاح بيتهم الذي طردوا منه جبرا، وما زال يقاوم وينتظر احد ليعيده الى وطنه، الى حيفا ويافا، الى عكا والرملة، الى البحر الازرق لتطير فوقه كطيور النورس حرة لا مقيدة بحواجز ونيران المحتل.
فمتى سيتحول الحلم الى حقيقة؟.
وهل سيأتي القائد القادر على تخفيف آلامنا، وتحقيق احلامنا؟                                                                                     

للمزيد من المعلومات :
الصورة الاولى مسيرة احياء يوم النكبة-رام الله/ أُخذت بواسطة ميسا عاصي
الصورة الثانية احدى اليافطات التي رفعت اثناء المسيرة/ أُخذت ميسا عاصي 

هناك 5 تعليقات:

  1. صامدون الى حين عودة
    لن نتراجع عن حقنا وعن أرضنا التي لا زالت تنتظرنا..

    شكرا ميسا ..

    ردحذف
  2. لا يجب ان تشكرني بالعكس انا لم احدث اي تغير بل تكلمت كباقي هولاء القادة ولكن لجمهور اقل .
    فلن يحدث مقالي اهمية اذا لم يقرأها هولاء الذين يدعون بانهم قادرين على ابرام عملية سلام.
    لعلى وعسى ان يحدث تغير لمستقبل الشعب الفلسطيني.

    ردحذف
  3. سيحدث ان هم ارادوا
    والتفتوا للجوهر قليلا

    ردحذف
  4. معا نحو الحريه بازن الله
    مشكورره ميسا

    ردحذف
  5. اتمنى ان يحدث فعلا ونكتفي بما اصابنا شكرا لكن لتعليق

    ردحذف