اختراق اسطول الحرية

اما آن للعالم ان يصحو ضميره؟ الى متى ستبقى اسرائيل محمية من مدعي الديمقراطية؟ بدأتم تشربون من الكأس الذي نشرب منه يوميا، فهذا هو وجه اسرائيل الحقيقي بلا زيف ولا تزوير، غطرسة وهمجية، لا تعرف الا لغة القوة، ديمقراطية مزيفة، قانون معيب، هو صورة فقط لا غير .

غزة تحت الحصار ومن يحاول فك هذا الحصار هم الانسانيون، وها هي سفينة "اسطول الحرية" تحاول تحت الضغط فك هذا الحصار، وهي عبارة عن 6 سفن، يوجد فيها 750 متضامنا منهم شخصيات هامة، لتقوم قوات الاحتلال بمنعها من الدخول الى غزة، ولا يوجد سبب يمنعها من الدخول، فهي تحمل بداخلها الحب والسلام. اتت من البعيد لتساعد الشعب الاعزال المحصار من الداخل والخارج، اتت ومعها لقمة العيش لتطعمهم، وعندما قاربت على الوصول قامت الوحوش المفترسة بالهجوم عليها من كل النواحي. فسفكت الدماء فيها، حيث يترواح عدد الشهداء فيها ما بين 15-20 شهيدا، منهم 5 متضامنين من مدينة حيفا بداخل اراضي ال48، وقد كانت هذه الوحوش مستعدة للقاء اسطول الحرية منذ عدة ايام فقامت ببناء سجن رقم26 الذي كان مجهز ل700 متضامن، واصيب  60 متضامنا بينهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، ونائب التركي وقبطان السفينة، ورئيس الوفد اللبناني في اسطول الحرية هاني سليمان ، وما زالت قوات الاحتلال مستمرة في هجومها على اسطول الحرية.

خرجت عدة مظاهرات في كافة انحاء الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وفي الدول العربية والاجنبية، احتجاجا على عدوانية هذا المحتل الغاصب .

اذاً الى متى يبقى الغزي مستعبدا؟ ويفرض الحصار الداخلي عليه، ألم يحن الوقت لتستيقظ وتعود الى رشدكم وتضعوا ايدكم بايدي اخوتكم؟ كفانا فرقة، عودوا الى رشدكم، فهل الكرسي اهم من دمائنا وحياة اطفالنا؟ ها هو العدو يتقدم ولم يعد يخاف شيئا، تخطى كل الحدود، وتجاوز كل القوانين الدولية والانسانية، وها هو العالم يرى اخيرا هذا العدو الغاصب على حقيقته، قاتل سفاح مجرم.

فهل سيكون صارما معه ولو لمرة واحدة ؟!! .

للمزيد من المعلومات :

• سفينة " اسطول الحرية"

الصورة الاولى "اسطول الحرية"/  (موقع فليكر) IHH Humanitarian Relief Foundation/TURKEY

الصورة الثانية مسيرة احتجاجية في رام الله/ أُخذت بواسطة ميسا عاصي

الصورة الثالثة مسيرة احتجاجية في رام الله/ أُخذت بواسطة ميسا عاصي

الصورة الرابعة يافطة رفعت في المسيرة الاحتجاجية/ أُخذت بواسطة ميسا عاصي