Main topics

فبراير 06، 2011

موسيقى الاطفال

فتاة من ورود ضد الاحتلال تدرب  العزف على الاة الكمنجة\ميسا عاصي.
في قرية بديا، من جمعية نساء من أجل الحياة انطلقوا ليعبروا عن طفولتهم بالموسيقى، رغم كل القيود التي يفرضها عليهم المجتمع المحافظ في المنطقة، اطفال في عمر الزهور غنوا معا على الحان الموسيقى، عزفوا على الالات الموسيقية وحتضنوها بين ايديهم كحلم يخافون ان يستيقضوا منه.
ورود ضد الاحتلال، مجموعة من الاطفال ما بين عمر 10_17 سنة، تم تأسيسها من قبل مجموعة من الفتيات اللواتي حاولن ان يمارسنى حقهن في المشاركة الاجتماعية والثقافية  من خلال مجموعة نشاطات قمنا بها بمساعدة واشراف جمعية نساء من اجل الحياة التي كانت الحاضنة لهن، فاشتمل نشاطهن على المشاركة في المخيمات الصيفية من جهة، والمشاركة في المظاهرات ضد بناء جدار الفصل العنصري، وتم تاسيس فرقة لدبكة الشعبية بتدريب من مركز الفن الشعبي، ولكن لم يكتب لها الاستمرار بسبب الضغوط التي مورست على الفتيات سواء من                                                                                  المجتمع والأسرة .
" من خلال ورود ضد الاحتلال استطعت ان ارى العالم بنظرة محتلفة، حيث زادت ثقة بنفسي، وطورت مهارات وغيرت مستقبلي بيدي، واصبح عندي صديقات من مختلف المناطق، وصرت اعرف مواقع مدن في فلسطين لم يسبق لي رؤيتها،من خلال الرحلات الكثيرة التي شاركت فيها مع المجموعة" هذا ما قالته صابرين احدى فتيات المجموعة.
كما وتضمن مشروع ورود ضد الاحتلال العديد من النشاطات الثقافية مثل : المخيمات الصيفية، الدراما، الدورات التعليمية المختلفة، التوعية الاجتماعية، بناء مهارات الاتصال والتواصل، والرحلات الثقافية الترفيهية.
الموسيقى فن عالمي يرقى بالنفس ويهذبها، ويخلق التواصل بين الشعوب، ويعبر دائما عن مشاعر قد تكون حزينة او فرحة، فيوصل ما لاتستطيع الكلمات اصاله، لذا قامت جمعية نساء من اجل الحياة بحتضان ورود من هذا المجتمع" اناث وذكور"، فقامت بالتعاون مع معهد ادوارد سعيد للموسيقى، وافتتاح مشروع لتدريب على بعض الالات الموسيقية مثل: العود والكمنجة، والقانون، والايقاع .
يتم ذلك عن طريق لقاء اسبوعي بين الطلاب والاطفال الذين ينتظرون هذا القاء بشوق كبير .
ما يطمحون اليه هوالكثير، والحلم كبير، وهذه هي البداية ليصلوا الى ما يطمحون اليه .

هناك تعليقان (2):

  1. صديقكم غيث

    الله يوفقهم والى الامام، فعلا اطفالنا بحاجة مثل هذه الانشطة التي تساعدهم في عيش طفولة مثل باقي اطفال العالم

    ردحذف
  2. السيدة فاطمة الخالدي
    هم ورود وازهار ذات عبق ورائحة..تنشر البهجة والعطر اينما سارت، هؤلاء هم مجموعة من الاطفال يحلمون بأن يمسكوا الشمس بأيديهم ويعزفونا لها على اوتار العود والكمان والقانون ويحلمون دائما بالشمس المحرمون منها.. لذا هم يتواصلونا معها عن طريق الموسيقى والعزف على اوتارها

    ردحذف